EN 
فى الوقت الذى تعلو فيه نعرات بحداثة الدول وتطورها ومحاولة صناعة حضارة على دماء البشر واستعباد الناس نجد الحضارة المصرية شامخة كالثريا فى كبد السماء مسطرة ملحمة من العزة والكرامة والعدل وعدم الجور على الدول مع المقدرة.
نجد مصر حريصة على أمن وأمان الدول ففتحت مصر أبوابها على مصراعيها للأشقاء السوريين بترحاب فاق تصور السوريون أنفسهم ولسنا نتفضل عليهم بل هم أخوة شركاء بالدم والعروبة مع مشاكلنا فحملناهم فى قلوبنا هنا تأتى الريادة والعظمة ، أى شعب يحاول أن يقارن نفسه بمصر فهو إما عابث أو لاه أو متناسي حضارة ضربت بقدمها فى الزمان ليحمل هذا الشعب جينات الأجداد لتصل إلى الأبناء.
أيها المصرى بين شعوب العالم افتخر بمجد أسلافك وحاضر أبناءك ، إن العالم أجمع بحق يتعلم بالدرس طويلا بتاريخ المصريين.
إن مدعى الحضارة فى بلاد نشأت على العهر والفجور لا يتجاوزوا شرك أحذية المصريين .
أيتها المصريات يامن قمن بتربية هذه الأجيال العظيمة من المصريين إن دموعنا تنساب فى احترام وإجلال لهن ، أيتها الأسطوريات صنعتن المجد للعالم بطيبتكن وأخلاقكن السامية الفاضلة .
فوسط بغاء الشعوب من محدثى الحضارات تطل مصر بشموخ الطهر والعفة فى حضرنا ووبرنا لتكون مصر هى الرائدة بسمو الأخلاق .
أيها العالم اسعد فقد أتاحت مصر فرصة للعالم للتعلم من خبراتها ونوابغها فى شتى المجالات حول العالم .
إن حجرا واحد فقط من أحجار تاريخنا ليحمل من الأصالة والعراقة ما يعادل عراقة دول العالم قاطبة ، فلنا من عراقتنا ما يكفى العالم ليتحدث عنه إلى قيام الساعة ولست أبالغ فهى حقائق يتقلبها من يدرك قيمتها وينكرها كل متنطع لا فائدة منه أحمل وطنى فى قلبى وأهديه لكل محب لمصر فمصر الحضارة والعروبة والإسلام . حفظ الله مصر شعبا وجيشا وقيادة .
