EN 
- السيسي في ذكرى ثورة يوليو: لن ننحني للإرهاب والمصريون بطل معركة الاقتصاد
- السعودية: أمر ملكي بتعيين السليمان عضوًا في هيئة كبار العلماء
- الكويت تعد بحلّ قضية البدون قبل نهاية الصيف
- ترامب: مزاعم إيران بتفكيك شبكة تجسس أمريكية كاذبة تماما
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الثلاثاء، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.
وقالت صحيفة "الراي" الكويتية إن "وافدا مصريا دخل أحد أقسام شرطة محافظة الأحمدي وهو بحال هستيرية، وقال لأحد رجال الأمن "إلحقني يا باشا... 4 مصريين سرقوني"، وقام العسكري بتهدئة الشاكي واستمع إلى إفادته التي قال فيها إنه كان يسير في الطريق باتجاه منزله وفوجئ بأربعة مصريين يعرفهم قاموا بضربه وسلبوا منه 500 دينار، ثم تواروا عن الأنظار".
ونقلت "الراي" عن مصدر أمني قوله: "الشاكي زوّد الأمنيين ببيانات المعتدين، وسجل بحقهم قضية سلب بالقوّة أحيلت إلى رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية لضبط الجناة وإحضارهم على ذمّة القضية للتحقيق معهم في الاتهام المنسوب إليهم".
وأبرزت "الأنباء" حضور الرئيس السيسي الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من طلبة الكليات العسكرية والمعهد الفني للقوات المسلحة الذي يتزامن مع الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو 1952، حيث وجه شكر للشعب المصري لتحمله الصعاب في مواجهة خطر الإرهاب وتحدي الاقتصاد، مؤكدا أنه البطل الحقيقي في نجاح مسيرة التنمية والبناء.
وأضاف الرئيس السيسي أن "الشعب المصري لديه وعي كبير وذكاء من أي شخص يمكن أن يخدعهم بكلام معسول، لا يمكن أبدا أن ننجح في مواجهة اخطر تحديين على الاطلاق وهما الارهاب والاقتصاد إلا بالمصريين، وكل مرة تأتي الفرصة لأتحدث فيها سأتقدم لكم باسمي وباسم كل مصري شريف بكل الشكر والتقدير والاحترام والاعتزاز لكل إنسان مصري لتحمله الصعاب، لأنه لم تكن لدينا خيارات أخرى، سنعيش لبناء بلد عظيمة قوية قادرة ولن يتم بذلك إلا بكم، هذا المسار لم نجد خيارا غيره حتى نبني بلدا مرفوعة الرأس في مواجهة الارهاب، لاننا لن ننحني أبدا لهم، ونحن قادرون بمشيئة الله ولا نخشى شيئا".
وعلى الصعيد الإقليمي والعربي، أفادت "الجريدة" بأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أصدر، أمس، أمرًا ملكيًا يقضي بتعيين الشيخ الدكتور عبد السلام بن عبد الله بن محمد السليمان عضوًا في هيئة كبار العلماء. واستند الأمر إلى النظام الأساسي للحكم، وعلى أوامر ملكية صادرة بشأن إنشاء هيئة كبار العلماء وتنظيمها، وقد دعا خادم الحرمين الشريفين، الجهات المختصة إلى اعتماد وتنفيذه.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم كشف عن توجيهات من أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بحسم ملف "البدون" خلال الصيف الجاري، حيث قال: "تصريحي اليوم حول قضية البدون أو المقيمين بصورة غير قانونية يأتي بناء على توجيهات من أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وبناء عليه أوضّح أنه لا يمكن القبول بالعبث في ملف الجنسية والهوية الوطنية أو أن يتحول هذا الملف مادة للمساومات والضغوط السياسية". مؤكدا: "هذه حقيقة يجب أن يعرفها الجميع".
وقالت "الوطن" إن تحالف دعم الشرعية باليمن شدد على أن أمن الملاحة البحرية مسئولية دولية، مضيفًا أن التحالف بقواته البحرية ساهم في منع تهديد الحوثي للملاحة البحرية، وذلك بعد محاولة استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية لسفينة تجارية في 7 يوليو الماضي.
ونقلت "القبس" عن حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لحركة ”فتح“ الفلسطينية رئيس الهيئة العامة للشئون المدنية قوله إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيعقد اجتماعًا هامًا لبحث الرد على إجراءات إسرائيل في القدس، مضيفًا: "ما يحدث في القدس ”جريمة كبرى ترتكب من قوات الاحتلال في وادي الحمص بهدم عشرات المنازل وتشريد أهلها“.
دوليًا، أفادت "الأنباء" بأن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، كذب إعلان إيران أنها تمكنت من تفكيك شبكة تجسس من 17 عنصرا كانوا تلقوا تدريبات من جانب الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه"، حيث قال: "هذا غير صحيح، ويفتقد الحقيقة، ويعتبر من الأكاذيب والدعاية التي يروج لها نظام ديني يفشل بشكل سيئ وليس لديه أي فكرة عما يجب فعله مثلما روّج لإسقاطها طائرة من دون طيار أميركية".
ونقلت "الجريدة" عن متحدث باسم رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، قوله إن بريطانيا دعت إيران إلى الإفراج فورا عن الناقلة ستينا إمبيرو، التي ترفع علم بريطانيا، وطاقمها، واصفا احتجازها في مضيق هرمز بأنه غير قانوني، مضيفًا: "تم احتجاز السفينة تحت ذريعة زائفة وغير قانونية، ويجب على الإيرانيين الإفراج عنها وعن طاقمها فورا".
وذكرت "القبس" أن وزير خارجية بريطانيا، جيرمي هانت، أعلن أن بلاده ستسعى لتشكيل قوة حماية بحرية أوروبية في الخليج بعدما احتجزت إيران ناقلة نفط بريطانية أثناء عبورها مضيق هرمز، مشدّدًا في الوقت عينه على أنّ بلاده لا تريد مواجهة مع إيران.
