EN 
- الاحتلال يواصل هدم منازل القدس
- أبو مازن يدعو لاجتماع هام وعاجل
- تنديد دولي بهدم الكيان الصهيوني لمنازل الفلسطينيين
- هجوم يستهدف منزل مسئول إسرائيلي بعد هدم المنازل
- جيش الاحتلال يستفز العرب بالرقص على هدم منازل بالقدس
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استفزاز العرب بشتى الطرق، حيث تراقص جنود الاحتلال خلال هدم منازل القدس وضجت شبكات التواصل الاجتماعي بعد انتشار مقطع فيديو يظهر شرطيين يرتديان ملابس مدنية وجنديا ملثما يحتفلون بتفجير منزل في حي وادي الحمص شرقي القدس.
وغرد فلسطينيون ردا على المقطع: "يتم تدمير المنازل مثل لعبة الببجي" وكتب آخرون أن "الجواب على القدس سيأتي من قطاع غزة".
ويظهر في مقاطع الفيديو، جنود الاحتلال وهم متجمعون، يضحكون ويصفقون على واقع هدم المنازل الفلسطينية التي تقع في مناطق "أ"، والخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية حسب اتفاق أوسلو.
وتواصل السلطات الإسرائيلية لليوم الثاني على التوالي، عملية هدم نحو 70 وحدة سكنية، في حي وادي الحمص بصور باهر جنوب القدس.
ويدعي الكيان أن البنايات مقامة بدون ترخيص في منطقة يمنع البناء فيها، لكن السلطة الفلسطينية تؤكد أن أصحاب المنازل حصلوا على رخص بناء من الجهات المختصة (الفلسطينية) باعتبار أن منطقة البناء واقعة تحت المسؤولية المدنية الفلسطينية.
ونقلت قناة "مكان" العبرية، عن القائم بأعمال الناطق بلسان وزارة الخارجية الإسرائيلية نزار عامر قوله: "إن لدى إسرائيل الحق الكامل في هدم المنازل، بحجة قربها من السياج الأمني الفاصل".
هاجم عدد من الشبان الفلسطينيين منزل مسئول إسرائيلي في القدس، ردًا على عمليات الهدم التي تنفذها السلطات الإسرائيلية بحق أهالي شرقي القدس.
ووفقًا لإذاعة الجيش الإسرائيلي، هاجم عدد من الشبان الفلسطينيين مساء أمس، الاثنين، منزل عضو مجلس بلدية القدس "أرييه كينج" الذي يعيش في معاليه زيتيم، وذلك على خلفية عمليات الهدم في القدس.
وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أن الهجوم كان بالمفرقعات والزجاجات الحارقة صوب المنزل، والذي تعرض لأضرار مادية دون أن يبلغ عن إصابات في المكان.
وتواصل السلطات الإسرائيلية لليوم الثاني على التوالي، عملية هدم نحو سبعين وحدة سكنية، في حي وادي الحمص بصور باهر جنوب القدس.
وأدانت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدة دول ومنظمات هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الاثنين منازل الفلسطينيين في بلدة صور باهر جنوب شرقي مدينة القدس المحتلة.
وهدمت قوات الاحتلال أمس 16 مبنى، يضم نحو مئة شقة سكنية في حي وادي الحمص ببلدة صور باهر، مبررة قرارها بقرب المباني من جدار الفصل، رغم أنها تقع في مناطق تخضع إداريا للسلطة الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "فرحان حق" إن هدم الممتلكات الخاصة في المناطق المحتلة لا يجوز, ونقل حق عن مسؤولين كبار في الأمم المتحدة قولهم إن عملية الهدم تتنافى مع واجبات إسرائيل كما ينص عليها القانون الدولي.
من جهته قال الاتحاد الأوروبي إن سياسة الاستيطان الإسرائيلية وما يرافقها من إجراءات ومنها عمليات النقل القسري والإخلاء وهدم المنازل ومصادرتها غير قانونية بموجب القانون الدولي, وطالب الاتحاد السلطات الإسرائيلية بالوقف الفوري لعمليات الهدم المستمرة.
بدورها أدانت فرنسا عملية الهدم الإسرائيلية واعتبرتها مخالفة للقانون الدولي، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية إن بلادها تدين ما قام به الإسرائيليون، وتعتبر الهدم في أراض محتلة مخالفا للقانون الدولي.
وأدان الأردن بشدة في بيان أصدره الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية سفيان القضاة عملية الهدم، وطالب بالوقف الفوري لهذه الممارسات "الهادفة إلى التهجير القسري للسكان".
وأكد البيان رفض الأردن "للسياسات الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، التي تشمل بناء مستوطنات وتوسيع القائم منها ومصادرة الأراضي والهدم وطرد السكان وغيرها من السياسات والإجراءات الهادفة إلى التهجير القسري للسكان".
ووصفت منظمة التحرير الفلسطينية هدم سلطات الاحتلال عشرات المنازل الفلسطينية في بلدة صور باهر جنوب شرقي القدس المحتلة بأنها "جريمة حرب"، و"تطهير عرقي" تمارسه "حكومة الإرهاب الاستيطاني".
وأدانت وزارة الخارجية البحرينية بشدة، إقدام القوات الإسرائيلية على هدم عدد من منازل الفلسطينيين فى بلدة صور باهر بمدينة القدس المحتلة، مؤكدة رفضها لهذه الأعمال غير القانونية التى تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الشعب الفلسطينى الشقيق.
وأدانت الجامعة العربية "هدم إسرائيل عشرات المنازل لفلسطينيين بالقدس الشرقية المحتلة، واصفة إياها بـ"جريمة حرب،" مشيرةً إلى أن "هذه الجريمة تأتي في سياق استمرار العدوان السافر والممنهج المتصاعد الذي يستهدف الشعب الفلسطيني وجودا وحقوقا، خاصة في القدس بشكل غير مسبوق، واستمرارا لسياسة التهجير القسري".
وكشف حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن سيعقد اجتماعًا هامًا لبحث الرد على إجراءات إسرائيل في القدس.
