EN 
قال الدكتور محمد عبد الفضيل، عضو مركز الحوار بالأزهر والمنسق السابق لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن مواقع التواصل الإجتماعي والإنترنت بشكل عام، أساء استخدامها المتطرفون وزادت مشكلة التطرف صعوبة، منوها أن التطرف موجود من زمن ولكن زادت حدته الآن بسبب الإنترنت.
وأضاف عبد الفضيل، خلال لقائه على قناة النيل للأخبار، أن هذه المواقع تستغل انتشارها لاستقطاب الشباب ونشر الأفكار المضللة وبث الفتنة في المجتمعات، باستخدام آليات عصرية تم اختراعها بنوايا حسنة ولكن يساء استخدامها من أتباع الجماعات المتطرفة.
وأشار إلى أننا لا نرمي التهمة كلها على مواقع التواصل الإجتماعي، فالإرهاب هو الذي يفكر دائما باستخدام أحدث الأساليب في نشره أفكاره وبالتالى كان الباب مفتوحا أمامه في مواقع التواصل للإنتشار الواسع واستقطاب الشباب حتى أصبحت مدن باكملها تابعة لتنظيمات إرهابية.
