الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دراسة: الطلاب الذين يتمتعون بشعور الانتماء أكثر فائدة للآخرين

الطلاب الذين يتمتعون
الطلاب الذين يتمتعون بشعور الانتماء أكثر فائدة للآخرين

أكد فريق من الباحثين الأمريكيين في دراسة حديثة أن الطلاب الذين يشعرون بقدر أكبر من الانتماء مع أقرانهم والأسرة والمجتمع المدرسي، هم أقل عرضة لأن يصبحوا متخوفين.

تقترح النتائج المتوصل إليها، والتي نشرت بعدد أغسطس من مجلة " علم نفس الطفل"، ضرورة أن يفكر الآباء والمدرسون في طرق لخلق بيئة داعمة فى المنزل والمدرسة.

وقال الدكتور"تشاد روز"، الأستاذ فى جامعة"ميسورى":" ما وجدناه هو أن تصورات الطلاب حول مدى دعم وقبول بيئتهم المدرسية لديها القدرة على تغيير سلوك البلطجة .. هذا يعني أنه حتى أعمال التعاطف البسيطة والجهود المبذولة لخلق مساحة قبول وداعمة للطلاب يمكن أن تساعد في منع البلطجة في المدارس".

بالنسبة للدراسة الحالية ، قام الباحثون بتحليل ردود المسح من أكثر من 900 طالب في المدارس المتوسطة من المدارس الريفية في جميع أنحاء الولايات المتحدة. عالج المسح شعورهم بالانتماء بين الأقران والأسرة والمجتمع المدرسي وكذلك سلوك البلطجة.

على سبيل المثال ، سُئلوا عما إذا كانوا يزعجون الآخرين للمتعة أو إذا ما نشروا شائعات.. تشير النتائج إلى أنه كلما زاد شعور الطالب بأنهم ينتمون إلى أقرانهم وعائلتهم ، زاد احتمال شعورهم بأنهم ينتمون إلى المدرسة. بالإضافة إلى ذلك ، كلما شعروا أنهم ينتمون إلى مجتمع مدرستهم ، قل احتمال الإبلاغ عن سلوك البلطجة .

كما يشير ذلك إلى أن الآباء قد يكونون قادرين على لعب دور استباقي في زيادة شعور أطفالهم بالانتماء في المدرسة من خلال التركيز على تحسين الانتماء العائلي.

وقال كريستوفر سلاتن ، أستاذ مشارك في الجامعة : "إذا كان لديك أطفال لديهم اهتمامات متفاوتة، فقد يكون من المفيد اقتراح أن تلتقي جميع أفراد الأسرة لحضور فعاليات وأنشطة بعضهم البعض ، حتى لو لم يكن ذلك يرضي جميع الجماهير في كل مرة".

تشير الدراسة إلى أن إحدى الطرق التي يمكن للوالدين من خلالها زيادة شعور الطفل بالانتماء العائلي هي تنظيم أنشطة تلبي مصالح كل طفل.