الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سيمون بوليفار.. بطل لاتيني حارب الإسبان وخلده ميدان التحرير

سيمون بوليفار
سيمون بوليفار

يوافق اليوم ذكرى معركة "بوياكا" التي هزم فيها سيمون بوليفار الجيش الإسباني عام 1819، وكانت هذه المعركة محطة فارقة في مشوار سيمون بوليفار لإنهاء هيمنة إسبانيا على أمريكا اللاتينية.

سيمون بوليفار العسكري والسياسي الفنزويلي، واحد من أبرز الشخصيات التي لعبت دورًا هامًا في تحرير الكثير من دول أمريكا اللاتينية التي وقعت تحت طائلة الحكم الإسباني منذ القرن السادس عشر مثل كولومبيا وفنزويلا والإكوادور وبيرو وبوليفيا وبنما، وأُطلق عليه جورج واشنطن أمريكا اللاتينية.

سُميت دولة بوليفيا باسمه، تخليدًا لذكراه وتقديرًا لدوره التاريخي في تحريرها، وجرى تغيير اسم فنزويلا إلى جمهورية فنزويلا البوليفارية، بعدما منحه مجلس مدينة ماردة الفنزويلية لقب محرر فنزويلا.

كما تولى رئاسة دولة بيرو، وأسس فيها عدة كليات مثل الكلية الوطنية للعلوم، ومدارس لتعليم الأطفال في قوسقو، وهي مؤسسات تعليمية عُرفت باسم المدارس البوليفارية. وبالمثل أسس الجريدة اليومية إلبيروانو عام 1825. التي تُعد الجريدة الرسمية في بيرو.

وفي 9 أغسطس 1828، سن بوليفار قانونًا يحظر زواج المواطنين الإسبان في كولومبيا الكبرى. فيما تم إلغاء هذا القانون في كونجرس فنزويلا .

لكن بوليفار أخذ عليه حظر تدريس أعمال عالم القانون والفيلسوف الإنجليزي جيرمي بنثام في جامعات كولومبيا بوصفها تضر الشباب، كان بوليفار يعتقد أنه فعلته هذه من شأنها فرض النظام والحفاظ على اتحاد كولومبيا الكبرى، وأعلن نفسه دكتاتورًا في 27 أغسطس 1828، بموجب مرسوم الدكتاتورية الاستبدادي، والذي ألغى منصب نيابة رئيس الجمهورية.

تم تكريم سيمون بوليفار عدة مرات، حتى بعد وفاته عبر إقامة العديد من المجسمات والتماثيل في فنزويلا وبنما والأرجنتين ومصر، إذ وضع له تمثال المُحرر في حي جاردن سيتي بالعاصمة القاهرة.

وافُتتح التمثال في الميدان الذي يحمل اسم سيمون بوليفار في 11 فبراير 1979، و حضر الافتتاح زوجة رئيس فنزويلا دونا بلانكا رودريجيث ده بريث.

يبلغ وزن التمثال البرونزي 500 كم، وارتفاعه 2.3 مترًا، وقد قام بعمله النحات الفنزويلي كارملو تباكو؛ أما القاعدة المصاحبة فهي من صنع مواطنه، مانويل سيلڤيرا بلانكو.