برلماني: بروتوكول التعاون بين جامعة القاهرة والأهلي خطوة لوضع مصر على خريطة الرياضة العالمية

وصف الدكتور محمود حسين وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب برتوكول التعاون الذى وقعه الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، مع رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي بأنه خطوة مهمة وتفكير جيد من خارج الصندوق لوضع مصر على خريطة الرياضة العالمية وإعداد كوادر رياضية من شباب مصر الواعد خاصة من داخل جامعة القاهرة العريقة في مختلف الألعاب الرياضية خاصة كرة القدم.

طالب "حسين" فى بيان له أصدره اليوم من جامعة القاهرة والنادي الأهلى التنفيذ بمهنية واحترافية لجميع بنود هذا البروتوكول خاصة ان هناك إمكانيات كبيرة لدى المؤسستين لتحقيق النجاح المأمول لهذا البروتوكول الذى جاء فى توقيت مناسب لتنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى صاحب هذه المبادرات الرائعة للتعاون الحقيقى والفعال بين جميع مؤسسات الدولة للارتقاء بمنظومة الرياضة المصرية للوصول بها إلى العالمية ولتحقيق البطولات الإقليمية والإفريقية والعالمية.

وأشاد الدكتور محمود حسين بتصريحات الدكتور محمد عثمان الخشت التى أكد فيها أن هذا التعاون يأتي في إطار استراتيجية متكاملة لإعداد أبطال أوليمبيين ومن هنا جاءت فكرة إقامة بروتوكول تعاون بين جامعة القاهرة والنادي الأهلي لإعداد أجيال رياضية قادرة علي المنافسة العالمية، وإن استراتيجية الجامعة تسير في عدة مسارات متعددة لإعداد أجيال جديدة مؤهلة فكريا وعلميا ورياضيا وذلك في إطار مشروع تطوير العقل فرياضة بلا ثقافة تتحول لممارسات غير متحضرة وعقل بلا جسد قوي لا يمكنه أن يغير الواقع ولا يمكنه مواجهة التحديات الرياضية فكريا قبل أن تكون بدنا.

وتجدر الإشارة الى ان البرتوكول ينص علي أن يكون التعاون في مجالات الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية وتبادل الخبرات والملاعب، على أن تكون مدة البرتوكول عام ولا يجوز التجديد إلا بموافقة الطرفين، كما يؤكد علي التزام الطرفين بالتقاليد والقيم والأعراف الجامعية ولا يجوز الخروج عليها بأي صورة من الصور.

كما يتضمن البرتوكول أن هذا الاتفاق بشأن استخدام النادي الأهلي لملاعب الجامعة وفقًا للإجراءات المقررة، كما ينص البرتوكول علي فتح مجالات التعاون للاستفادة من خبرات النادي الأهلي الكبيرة والمميزة في مجال المساهمة في إعداد الطلاب رياضيًا في مختلف الألعاب.

وتوضح بنود البرتوكول، أن تنفيذ الإتفاق يقوم علي أخلاقيات التعاون والإحترام المتبادل دون أي إلزام قانوني لأي من الطرفين، وتحكمه تقاليد جامعة القاهرة والنادي الأهلي، وإنه في حال حدوث أي خلاف حول تنفيذ بنود البرتوكول يكون الحل بالطرق الودية دون غيرها.