قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

اليوم 4 مباريات في الدوري أهمها الزمالك والمصري


وكأن الدورى المصرى قد كتب عليه أن يشهد مباريات صامتة، وهو مشهد تكرر هذه الموسم عدة مرات مع أندية الأهلى والزمالك والإسماعيلى، ونال كل فريق منهم مبارتين لعبهما بدون جمهور تنفيذا لقرارات لجنة المسابقات، وهى العقوبة التى تراجع عنها اتحاد الكرة تحت ضغوط جماهير الألتراس فى الأندية المصرية، وستكون مباراة الزمالك والمصرى اليوم آخر تلك هذه المبارات الصامتة، إلا من ارتطام الكرة بأجسام اللاعبين، أو أصوات المدربين وهم يصرخون على اللاعبين.
4 مباريات تشهدها الملاعب المختلفة، واحدة منها مؤجلة بين الزمالك والمصري من الأسبوع الثامن، أما مباريات الأسبوع الـ11 فتقام بين الإنتاج الحربي وإنبي، واتحاد الشرطة مع الاتحاد السكندري، وسموحة مع الداخلية، بينما تقام غدا، السبت 3 مباريات أخرى هى: غزل المحلة مع الأهلي، ووادي دجلة مع مصر للمقاصة، والمقاولون العرب مع الجونة، وأخيرا تختتم الجولة بعد غد، الأحد، بلقاء طلائع الجيش مع الجونة، فيما تأجلت مباراتا الزمالك مع حرس الحدود، وبتروجت مع المصري، بسبب إقامة المباراة المؤجلة بين الزمالك والمصري اليوم.
وستكون مباراة الزمالك والمصري الأكثر أهمية وجماهيرية واستحوذا، حيث يدخل الزمالك المباراة بعد أن حقق فوزا ثمينا على تليفونات بني سويف 2/صفر، ورفع رصيده إلى 16 نقطة وتقدم للمركز الرابع بفارق 9 نقاط عن حرس الحدود المنفرد بالصدارة برصيد 25 نقطة، وإن كان للزمالك مباراتان مؤجلتان أمام الحرس ووادي دجلة، بخلاف مباراة اليوم، ما يعني أن رصيده من النقاط قابل للزيادة ولمزيد من التقدم واللحاق بالحرس.
بينما يدخل المصري وهو يمر بظروف شديدة الصعوبة بسبب خسارته الأخيرة أمام حرس الحدود رغم انه كان متقدما بهدف، وتراجعه للمركز الثامن برصيد 13 نقطة، وهو ما تسبب في موجة غضب بين جماهير بورسعيد التى تتمنى أن ترى المصرى بين الكبار وينافس على أحد المراكز الأربعة الأولى هذا الموسم.
وبالطبع لن تكون مهمة المصري سهلة أمام الزمالك، لأن الزمالك منتعش بالفعل وهدفه البطولة ويرفض المدير الفني للفريق حسن شحاتة أن يتسبب أي شيء في إيقاف تقدمه للأمام مهما كانت الظروف، لاسيما بعد أن أحكم قبضته على الفريق، وخاض أكثر من مباراة وسط غياب أكثر من لاعب أساسي بالفريق ونجح في حصد نقاطها، ويسعى إلى استغلال دعم مدوح عباس العائد للرئاسة، وتحقيق كل مطالب الفريق والتى لن تتحقق إلا بالفوز.
أما المصري فلن يكون بالطبع صيدا سهلا لأنه تعود تقديم عروض ونتائج قوية أمام الأهلى والزمالك، ومديره الفني للفريق طلعت يوسف يريد إعادة تصحيح الأوضاع بسرعة حتى لا يستمر تحت الضغوط الجماهيرية البورسعيدية، لا سيما في ظل قيام رئيس النادي كامل أبوعلي بتوفير جميع الإمكانيات اللازمة لكي يتفوق المصري، وهو ما لم يحدث حتى الآن ولم يرق أداء ونتائج الفريق لطموح البورسعيدية.
أما فى مبارات الأسبوع الـ11 من الدورى العام، فيلتقى إنبي الذى يمر بأصعب فتراته بعد إقالة الجهازين الفنى والإدارى في مواجهة صعبة للغاية أمام الإنتاج الحربي باستاد السلام ولكن دون مديره الفني الجديد حسام البدري الذي سيقود الفريق فى المباراة القادمة، بينما يدير إنبي فنيا المدرب العام للفريق حسين أمين بصفة مؤقتة والذى سيرحل عقب المباراة بعد أن اعلن البدرى اختياره علاء ميهوب مدربا عاما.
إنبي يلعب وهو بالمركز السادس عشر برصيد 6 نقاط وهو مركز لا يليق بإمكانيات الفريق، حصل عليها من تسع مباريات خسر منها خمس وتعادل في ثلاث وفاز في لقاء وحيد منذ بداية الموسم، وهو ما لا يتناسب مع إمكانياته وكون فريقه صاحب بطولات آخرها كأس مصر.
أما فريق الإنتاج الحربي فحاله ليس بأفضل حالا من إنبي، فهو بالمركز الرابع عشر ويملك ثمان نقاط فقط جمعها من عشر مباريات فاز في واحدة وتعادل في خمس وخسر في أربع، وموقفه صعب جدا بجدول الدوري، وأيضا موقف مديره الفني كمال عتمان لأن الإقالة قد تكون واردة في حال استمرار سوء النتائج، ويسعى عتمان إلى الانقضاض على إنبي الذي يرتدي ثوب الفريسة خلال الفترة الحالية وبات مطمعا للجميع مع توالي هزائمه.
وفي استاد كلية الشرطة في العباسية؛ يلتقى اتحاد الشرطة مع الاتحاد السكندري زعيم الثغر "سيد البلد" في مواجهة قوية للغاية بين فريقين لديهما طموح الفوز والتفوق والاستمرار في دائرة التنافس، فالشرطة بقيادة مديره الفني حلمي طولان يملك 18 نقطة وضعته بالمركز الثالث خلف الأهلي الثاني بفارق نقطتين، بينما الاتحاد السكندري بقيادة المدير الفني الإسباني ماكيدا التاسع برصيد 12 نقطة.
ويلعب سموحة مع الداخلية في استاد الإسكندرية في مواجهة يبحث كل منهما أولا عن تذوق طعم الفوز للمرة الأولى هذا الموسم، فبعد تسع مباريات لكل فريق في المسابقة حتى الآن لم يحقق أي من سموحة أو الداخلية أي انتصار، وجاءت نقاط كل فريق من التعادلات ولغياب لغة الانتصارات من قاموس الفريقين كان طبيعيا أن يحتل سموحة المركز الأخير برصيد أربع نقاط، والداخلية المركز السابع عشر برصيد خمس نقاط.