الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فيها شفاء للناس.. نبع الحمراء.. بحيرة عالمية على أرض مصرية .. صور

بحيرة نبع الحمراء
بحيرة نبع الحمراء

تقع بحيرة نبع الحمراء بقرية الحمراء وسط صحراء منخفض في وادي النطرون بالبحيرة، وتبلغ مساحتها 699 فدان وهى بحيرة شديدة الملوحة ورغم ذلك ينبع من وسطها عين شديدة العذوبة لها قدرة على شفاء بعض الأمراض الجلدية لأن طبيعة المياه تمكنها من علاج الأمراض الجلدية مثل "الصدفية" وأمراض الرمد والعظام عن طريق حمام الماء المالح وحمام الطين وحمام الماء العذب.

سميت نبع الحمراء بهذا الاسم نظرًا لوجود كائن "الارتيميا" ذي اللون الأحمر الذي يظهر على جانبي البحيرة ومياهها في فصل الصيف وهي من أهم الملاحات الموجودة بوادى النطرون حيث يستخرج منها أجود أنواع الملح وهناك العديد من الدراسات التى أثبتت أنها موجودة منذ عهد المصريين القدماء.

وتعتبر بحيرة نبع الحمراء محمية طبيعية وفقا لتصنيف وزارة البيئة وكانت تستقطب الزائرين من أجل السياحة العلاجية ويتميز مناخها بهوائها الجاف النقي وطبيعتها البكر وهي المتنفس الوحيد لأهالي مدينة وادى النطرون و تشهد بحيرة نبع الحمراء فى فصل الصيف زحاما كبيرا حيث تعتبر مياهها شفاءا من أي مرض جلدى بمجرد النزول إلى البحيرة .

وبحيرة نبع الحمراء هي عبارة عن بحيرة من المياه شديدة الملوحة وفى منتصفها تنفجر عين يتدفق منها ينبوع يسمى ينبوع مريم وهو النبع الذى يقال أنه تفجر أثناء عبور السيدة مريم وابنها المسيح خلال رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، ومن هنا اكتسبت المنطقة قيمتها التاريخية والدينية.

يتميز ينبوع مريم بأنه من أحلى المياه طعما وأكثرها صحة وذات قدرة خارقة في شفاء الأمراض الجلدية ونتيجة لانسياب هذه المياه الحلوة على تلك البقعة الشديدة الملوحة تتكون لوحة متدرجة الألوان زاهية الشكل رائعة التكوين معلنة عن قدرة الخالق هذا المشهد يقع في منتصف الطريق الصحراوي الرابط ما بين مدينتي الإسكندرية والقاهرة في منطقة وادي النطرون أطلق عليها أهلها نبع الحمراء أو بئر أيوب.

بحيرة نبع الحمراء بمركز وادى النطرون أحد مقاصد السياحة العلاجية إلا انها تحتاج الى خطة لتطويرها وإقامة عدة مشروعات سياحية خدمية بمحيطها وتحتاج أيضا إلى خطة لترويجها عن طريق إستقطاب العديد من المرضى للعلاج بها خاصة بعد أن فوائدها العلاجية حققت نتائج إيجابية بنسبة 100% ومن هنا يلزم وضعها على خريطة السياحة الدينية والعلاجية الاستشفائية.