EN 
شهد اليوم الثاني لمهرجان مسرح الهواة عقد ندوتين عن العرضان المقدمان، خلال فعالياته، الأول بعنوان "حكايات شعبية"، والثاني بعنوان "الإمبراطور جونز".
وشارك في الندوة الناقدان محمد الروبي، أحمد عبد الرازق أبو العلا، أدارها د. حسام أبو العلا.
جاء ذلك في إطار فعاليات مهرجان مسرح الهواة في دورته السابعة عشر تحت عنوان "تواصل أجيال - إبداع بلا حدود" دورة فنان الشعب سبد درويش، الذي تقيمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بقصر ثقافة الانفوشي، و تنظمه الإدارة المركزية للشئون الثقافية.
اكد محمد الروبي علي ان عرض "حكايات شعبية" الماخوذ من اشعار صلاح جاهين ليس عرض تقليدي بالمعنى المتعارف عليه، ولكنه أقرب للفرجة المسرحية، حيث يعرض لمجموعة من المشاهد المنفصلة المتصلة في مثل هذه العروض، ولكنني وجدت فيه الانفصال ولم اجد فيه الاتصال، فهدف العرض وهو ان كلنا واحد لم أجدها مجسدة فيه.
واضاف بالنسبة لعنصر الديكور هناك قطع منه يمكن الاستغناء عنها، لأنها لم تعطي دلالة لمعني العرض، متطرقا لعنصر التمثيل الذي كان يحتاج لمزيد من التدريب ليكون عنصر مؤثر فيه.
أما الناقد أحمد عبد الرزق ابو العلا، فقد أكد علي افتقاد العرض لعدة عناصر، الاول أن الكولاج لم يتم توظيفه في إطار مسرحي، والثانى عدم توظيف المخرج للامكانيات المختلفه للممثلين، والثالث زخم الديكور لم يعطي أي دلالة للعرض، إلى جانب الإسراف في المباشرة الذذى لم يكن في صالح العرض.
ابدي أبو العلا في الندوة الثانية الخاصة بعرض "الإمبراطور جونز" عدة ملاحظات حول العرض الاولى الأخطاء اللغوية التي جاءت في العرض، وان المخرج لم يلتزم بأفكار كاتب النص الأصلي وخاصة فيما يخص النهاية، اما بالنسبة لعنصرى الديكور والإضاءة.
وأشار الي انهم موظفين بشكل جيد ومتوافق مع رؤية المؤلف.
أما الناقد محمد الروبي فابدي سعادته باختيار المخرج لهذا النص الذي يعتبر من كلاسيكيات المسرح العالمي، وانتقد المخرج في عدم وضعه اسم مترجم النص علي بانفلت العرض، بجانب حذفه الكثير من النص الاصلي بما اخل بمبررات البطل في تحوله لشخصية شريرة، وبالنسبة لعنصر التمثيل فإن هناك مشاريع لممثلين جيدين.
