EN 
"خططت ونفذت الجريمة بالاتفاق مع عشيقى على قتل جوزى لانى ما بقتش عايزة اعيش معاه وضعت له السم فى مشروب كحلى " خمرة " ووعدته بسهرة حمراء ورمناه فى النيل" .. بتلك الكلمات أدلت الزوجة قاتلة زوجها فى القرنة محافظة الاقصر باعترافات تفصيلية فى محضر التحريات والتحقيقات.
قالت الزوجة المتهمة: تعرفت على عشيقى منذ فترة ونشأت بيننا علاقة غير شرعية لكن اصبح زوجى عقبة أمام علاقتنا غير المشروعة ومبقتش عارفة ابعد عن عشيقى بسببه تقابلت مع عشيقى ووضعنا خطة للخلاص منه للأبد واختمرت فى ذهنى فكرة قتله أوهمت زوجى بقضاء ليلة حمراء وقمت بشراء زجاجة مشروب كحلى وعقاقير مخدرة ومبيد حشرى ووضعته فى الخمرة وعقب عودة زوجى من الخارج قمت بإعطائه كوبا من الخمرة الممزوج بالسم والعقاقير المخدرة وبعد تناول المشروب سقط على الأرض بعد عدة اتصلت بعشيقى وشقيقه وحضرا إلى المنزل وقمنا بتقييده ووضعه داخل جوال وبعد أن تأكدنا من عدم وجود اى شخص بالشارع قمنا بحمله والقائه فى مياه النيل بالأقصر حتى يجرفه التيار.
علاقة غير شرعية
وأضافت الزوجة الخائنة أنها ارتكبت الجريمة من اجل استمرار علاقتها الغير شرعية مع عشيقها لأنها اصبحت غير قادرة على الابتعاد عنه لكنها فوجئت بقوة من المباحث تستجوبها عن زوجها وبعد تضيق الخناق عليها اعترفات بتفاصيل الجريمة.
اما العشيق المتهم وشقيقه أكد فى اعترافاتهما بارتكاب الجريمة بالاشتراك مع الزوجة أكد المتهم الأول أنه ارتبط بعلاقة غير شرعية مع الزوجة وانها عرضت عليه فكرة التخلص من الزوج حتى يخلوا لهما الجو ووافق على تنفيذ الجريمة وفى يوم الحادث نفذت الزوجة الخطة المتفق عليها بوضع سم وعقاقير مخدرة فى مشروب الكحل وتلقى اتصال منها وحضر هو وشقيقه الى منزلها وقاما بتقييد الجثة ووضعها فى جوال وإلقائها فى النيل
جثة فى الهيش
ظنت الزوجة الخائنة وعشيقها القاتل أن جريمتهما لن تنكشف بعدما غادرت جثة الزوج القتيل حدود محافظة الأقصر عبر نهر النيل لكن الأقدار التى ساقت الجثة لمنطقة حشائش " الهيش" فى مركز نقاده أرادت أن تكشف تفاصيلها على يد أجهزة الأمن بقنا، والتى تمكنت من الربط بين بلاغات الإختفاء ووجود الجثة فى أول مدينة بعد محافظة الأقصر.
فحص الكاميرات
تبين من مناظرة النيابة ان الجثة لشخص فى العقد الرابع من العمر مقيدة اليدين والقدمين ولا يوجد بها اثار اعتداء وبفحص بلاغات الغياب تبين ان الجثة لـ م.م ع 38، عاطل من مدينة القرنة محافظة الأقصر.
كشفت التحقيقات أن القتيل لا يوجد معه خلافات مع أى اشخاص وبفحص كاميرات المراقبة المثبتة اعلى احد المنازل بذات المنطقة تبين دخول شخصين منزل القتيل قبل الجريمة وبمناقشة الزوجة أنكرت فى بداية الامر معرفتها بالجريمة وبتضيق الخناق اعترفت بقتلها الزوج بمشاركة عشيقها وشقيقها لضمان استمرار علاقتهما المحرمة.
