عروس الصعيد تتجمل.. مخطط عام لتجميل ميادين المنيا والمنطقة المحيطة بمسجد الفولى

تخطو محافظة المنيا خطوات واسعة من أجل استعادة جمال عروس الصعيد من خلال اللجنة العليا التي شكلها محافظ الإقليم لتطوير وتجميل المحافظة والتي تضم عددا من الجهات الشريكة والتي تضع التصورات ومخططات التنفيذ ، وساهمت اللجنة في تصميم وتطوير كورنيش المنيا والذي تم افتتاح مرحلته الأولي واقترب الانتهاء من المرحلة الثانية.

وعقد اللواء قاسم حسين محافظ المنيا ، اجتماعا باللجنة ، بحضور محمد عبد الفتاح سكرتير عام المحافظة واحمد جبريل السكرتير العام المساعد، ومحمد سيد رئيس مدينة المنيا والدكتور محمد إبراهيم عميد كلية الفنون الجميلة وعدد من أساتذة كليتي الفنون الجميلة والهندسة.

ووجه بتطوير وتجميل ورفع كفاءة المنطقة المحيطة بمسجد الفولى بمدينة المنيا، والذي يعد من المعالم المهمة بالمدينة وأحد أهم وأقدم المساجد الأثرية ، وذلك ضمن خطة المحافظة لتطوير وتجميل الميادين والحدائق العامة والحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري للمدينة وجعلها واجهة مشرفة أمام زائريها.

وكلف قاسم الوحدة الإنتاجية بكلية الفنون الجميلة بإعداد مخطط عام للتطوير بالتنسيق مع الوحدة الفنية الهندسية بالمحافظة ومجلس مدينة المنيا .

ناقش المحافظ مع أعضاء اللجنة أعمال تطوير المرحلة الثانية من كورنيش النيل ، حيث استعرضت اللجنة نسب تنفيذ أعمال التطوير والمخططات الخاصة بتلك المرحلة، مشددًا على الالتزام بالبرنامج الزمني المحدد للانتهاء من تلك الأعمال، مع تلافى عدد من الملاحظات المتعلقة بالتطوير وإضفاء لمسة جمالية وحضارية لما يمثله الكورنيش من واجهة أساسية للمحافظة أمام زائريها .

وتابع أعمال رفع كفاءة وتطوير الميادين الرئيسية بمدينة المنيا، والتي تضم ( ميدان لوتس ، ميدان المحطة، ميدان الفريق صفى الدين أبو شناف)، و أمام مسجد صلاح الدين وكوبري المشاة بحي شمال المدينة.

ووجه رؤساء الوحدات المحلية التسع بالتنسيق مع إدارة المرور وشرطة المرافق بالاستمرار في ازالة كافة الإشغالات والتعديات بجميع أنواعها على جانبي الطرق مع وضع العلامات الإرشادية الواضحة تحقيقًا للانضباط المروري، مع استكمال حملات إزالة ورفع الإشغالات بالشوارع الرئيسية للقضاء على ظاهرة الباعة الجائلين والأكشاك العشوائية وفتح الطريق أمام المارة من المواطنين والسيارات للشوارع المؤدية من والي تلك المناطق.

وكلف المحافظ رئيس مدينة المنيا بإزالة الإعلانات المخالفة واللوحات المتهالكة المتواجدة بشكل كبير بالشوارع الرئيسية وعلى واجهات المباني مع ضرورة مراجعة المعايير القياسية لوضع الإعلانات والالتزام بتطبيقها.