الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اسمع يا ابو يائير.. أول قصف جبهة لـ نتنياهو بعد خسارته الفادحة في انتخابات إسرائيل

أول قصف جبهة لـ نتنياهو
أول قصف جبهة لـ نتنياهو بعد خسارته الفادحة في الانتخابات

نشرت وسائل الإعلام العبرية اليوم، الأربعاء، تصريحا ناريا من رئيس القائمة المشتركة بالكنيست أيمن عودة، قصف من خلاله جبهة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بعد خسارته الفادحة في انتخابات الكنيست الـ 22، والتي تصدرها "أسمع يا ابو يائير".

وهاجم أيمن عودة، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قائلًا: "إننا في تصويتنا منعنا بشدة تشكيل حكومة يمينية متطرفة تحت قيادته".

وفي القائمة المشتركة، يجري الاحتفال بالإنجاز الذي تحقق في الانتخابات الإسرائيلية، ووفقًا للبيانات غير الرسمية الصادرة عن لجنة الانتخابات، فقد حصلت القائمة المشتركة على 12 مقعدًا.

وأضاف أيمن عودة، مخاطبا نتنياهو: "اسمع يا ابو يائير، التحريض له ثمن"، مشيرا إلى أن "المتغير الرئيسي في هذه الانتخابات هو نسبة الأصوات".

في غضون ذلك، أكد أنه تلقى مكالمة هاتفية من زعيم تحالف "أزرق وأبيض" بيني جانتس (والذي حصل حسب النتائج شبه الرسمية على 32 مقعدًا)، وقال إنه سيلتقيه اليوم و"نقرر اتجاهنا"، ووفقًا لبعض السيناريوهات المحتملة، قد يشغل عودة منصب رئيس المعارضة.

وأوردت القناة 13 للتليفزيون الإسرائيلي في نتائج عيناتها الانتخابية التي تعتبر نتائج أولية غير رسمية للانتخابات البرلمانية، أن القائمة "المشتركة" التي تمثل الجماهير العربية في إسرائيل قد حققت 15 مقعدا في الانتخابات البرلمانية التي جرت الثلاثاء.

ويعتبر هذا العدد قفزة كبيرة للقائمة "المشتركة" التي حصلت في انتخابات عام 2015 لأول مرة على 13 مقعدا، بينما حصلت في الانتخابات الماضية على 10 مقاعد والآن على 15 مقعدا لتصبح القوة البرلمانية الثالثة في إسرائيل.

وتشير جميع نتائج العينات الانتخابية إلى فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، في الحصول على أغلبية من الـ61 مقعدًا المطلوبة لتشكيل الحكومة، كما لم يحصل بيني جانتس رئيس تحالف "أزرق أبيض" على الأغلبية اللازمة، هو الآخر، مما يجعل حزب "يسرائيل بيتنو" بمثابة بيضة القبان في عملية تشكيل الحكومة.

وقال الدكتور أحمد الطيبي، أحد أقطاب القائمة "المشتركة"، إن عهد نتنياهو قد ولى وإنه يتطلع إلى عهد جديد يتم فيه التعامل مع المواطنين العرب على قدم المساواة.