الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مدبولي يشدد على توافر الكتب والاهتمام بالطابور الصباحي والإذاعة المدرسية

الدكتور مصطفى مدبولي
الدكتور مصطفى مدبولي - رئيس مجلس الوزراء

ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الاجتماع السابع لمجلس المحافظين في محافظة بورسعيد، وذلك للمرة الأولى خارج مقر مجلس الوزراء منذ توليه المسئولية.

وذلك بحضور وزير التنمية المحلية، ووزيرة الصحة والسكان، ووزيرة البيئة، ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ووزير النقل، لمناقشة عددٍ من القضايا والموضوعات ذات الأولوية التي تخدم المواطنين في كافة المحافظات، واستعراض المشكلات والمعوقات التي تواجه تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية.

تم خلال الاجتماع، استعراض الإجراءات التي قامت بها المحافظات لتنفيذ قانون التصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها، وطالب رئيس الوزراء بتيسير الإجراءات، وسرعة تشكيل اللجان التي تم النص عليها، وضرورة التعامل الفورى مع أى مخالفات بناء

كما طالب وزير الإسكان المحافظين بتكليف رؤساء الأحياء بالبدء فى تحديث سجلات المخالفات، حتى تكون لديهم معلومات محدثة عن المخالفات التى تمت.

وتطرّق وزير التنمية المحلية خلال الاجتماع الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل وزارة التنمية المحلية في إطار متابعة الأداء في المحافظات، حيث تم تشكيل لجنة متخصصة للاستلام المبدئي للطرق التي تم رصفها، وتم التنسيق مع المحافظين لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لتوفير التدابير المالية المطلوبة لأعمال الخطة الاستثمارية لتفعيل المشروعات التنموية بها.

كما قامت الوزارة برصد ومتابعة المشروعات الأخرى المتعثرة؛ سعيًا لإيجاد الحلول الجذرية للصعوبات التي تواجهها؛ من أجل استمراريتها وعدم توقفها، إلى جانب متابعة طلبات نواب البرلمان، وشكاوى المواطنين، والحرص على تنفيذ ما يتسنى القيام به وفق ما يتاح في الخطط الاستثمارية للمحافظات.

وفيما يخص موقف تقنين الأراضي بالمحافظات، تم استعراض تقرير مفصل في هذا الشأن تبيّن من خلاله أن عدد طلبات التقنين التي أثبتت جديتها بلغ 213069، وفقًا لمنظومة قاعدة بيانات لجنة استرداد أراضي الدولة حتى 15 سبتمبر الجاري.

وحول استعدادات المحافظات لموسم السيول، استعرض وزير التنمية المحلية الإجراءات التي اتخذتها المحافظات في هذا الشأن من بينها التنسيق بين غرف العمليات في كل من وزارتي التنمية المحلية والموارد المائية والري؛ للوقوف على المشكلات التي تواجه المحافظات في هذا الموسم، كما تم التنسيق مع مركز التنبؤات بمعهد بحوث الموارد المائية وهيئة الأرصاد ووزارة الري، وحصر كافة إمكانيات المحافظات من المستشفيات ونقاط الإسعاف ومُعدات الحماية المدنية ومهمات الإغاثة التي يمكن استخدامها.

بالإضافة إلى القيام بتطهير مخرات السيول والبرابخ وسدود الإعاقة وبلاعات الصرف، وتشكيل لجان المرور على مراكز الإغاثة للتأكد من جاهزيتها، فضلًا عن تشكيل مجموعات عمل مُدربة لمجابهة أخطار السيول وتحديد أماكن تمركزها.

وفي هذا الصدد أشار الوزير إلى تنفيذ تجربة محاكاة بمحافظة أسيوط للوقوف على أوجه القصور في حال تعرض المحافظة لأمطار غزيرة، وذلك تحت إشراف رئاسة مجلس الوزراء، ومن المقرر أن يتم تنفيذ تجربة محاكاة أخرى بمحافظة جنوب سيناء خلال الفترة المقبلة.

وحول موقف رصف الطرق المحلية بالمحافظات، فقد تم التنويه لتكليف المحافظات بإعداد الحصر المطلوب للطرق المطلوب رفع كفاءتها، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، التي تضمنت تقييم كفاءة الطرق والكباري القديمة القائمة قبل تنفيذ المشروعات الجديدة، والإشارة إلى أنه تم حصر مشروعات الصيانة ورفع كفاءة الطرق والكباري ذات الأولوية القصوى من خلال الموارد الذاتية للمحافظات.

وأوضح وزير التنمية المحلية أنه فيما يخص تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي لرفع كفاءة وتطوير الطرق بالمحافظات، فقد تم تكليف لجنة متخصصة بحصر الاحتياجات، والتمويل المطلوب للتنفيذ، حيث أوضحت اللجنة إن إجمالي التكلفة المالية المطلوبة تبلغ نحو 35 مليار جنيه، تم تقسيمها على عدة مراحل، المرحلة الاولى نحو 17 مليار جنيه، وتم رصد تمويل لتنفيذ عدد من المشروعات خلال العامين الماليين 2018-2019 و 2019-2020 بنحو 10.8 مليار جنيه، يتم من خلالها تطوير ورفع كفاءة ورصف عدد كبير من الطرق بالمحافظات، بينما سيسلم كل محافظ (CD) بخطة لرصف الطرق الرئيسية في عواصم المحافظات والمدن، وكذا الطرق التي توصل القرى بعضها ببعض.

وفيما يتعلق باستعداد المحافظات للعام الدراسي الجديد، أكد الوزير أنه تم مخاطبة المحافظات لاتخاذ كافة الإجراءات لتنفيذ جميع أعمال الصيانة والإصلاحات بالمباني المدرسية ومرافقها، والتأكد من سلامة الطرق المؤدية إليها، والعمل على سد العجز في المدارس التي يوجد بها نقص في هيئات التدريس من خلال النقل أو الندب.

بالإضافة إلى التأكد من قيام المدرسين بعمل خطة خاصة لكل مدرسة لتوزيع المناهج التعليمية على شهور السنة الدراسية، والتأكد من توافر الكتب المدرسية، والتأكيد على جميع المدارس بضرورة الاهتمام بالطابور الصباحي والإذاعة المدرسية.