الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من جريتا إلى عمران وإيلان.. أطفال تحدوا زعماء العالم بكلماتهم وصورهم

عمران وإيلان
عمران وإيلان

أثارت الطفلة السويدية "جريتا تونبرج"، الجدل أمس الإثنين، بعد رسالة قوية وجهتها إلى قادة دول العالم، خلال قمة الأمم المتحدة من أجل المناخ في نيويورك، بخصوص أزمة الاحتباس الحراري.

وقالت الطفلة السويدية، المهتمة بقضايا المناخ والبيئة: "لقد سرقتم أحلامي، وطفولتي بكلامكم الفارغ، ومع ذلك أنا واحدة من المحظوظين، إن الناس يعانون، يموتون، النظم الإيكولوجية بأكملها تنهار".

وأضافت الطفلة السويدية: "سنراقبكم.. هذا كله خطأ، لا ينبغي أن أكون هنا، يجب أن أعود إلى المدرسة، على الجانب الآخر من المحيط".

وليست هذه المرة الأولى التي يثير فيها الأطفال جدلا واسعا، فما بين الحديث أو الصمت، تصدر أطفال اهتمام وسائل الإعلام والمجتمع الدولية، وتسببوا في إحراج قادة وزعماء دول العالم.


ويرصد "صدى البلد" في هذه السطور قصة أطفال تسببوا في إحراج قادة وزعماء دول العالم، على غرار جريتا تونبريدج.

إيلان كردي
طفل سوري صغير لم يتجاوز الثالثة من العمر، مات غرقًا، بعد أن وجده شرطي تركي، حيث كان برفقة والديه وأخيه فيما كانوا يحاولون الوصول إلى اليونان بواسطة قارب صغير انطلق من سواحل تركيا وهو محملًا باللاجئين السوريين الهاربين من جحيم الحرب الأهلية.

وغرق إيلان في البحر بعد أن انزلق من يد والده عقب انقلاب القارب في عرض البحر المتوسط، وتوفي معه في الحادث والدته وأخوه في حادث مأساوي هز العالم أجمع وأعطى بعدًا آخر لمعاناة اللاجئين في كل مكان.

عمران دقنيش
هو طفل سوري ظهر يوم 18 أغسطس 2016 في وسائل الإعلام المختلفة ووجهه ملطخ بالدماء والتراب، وكان وجهه مذهولا، ولاقت الصورة انتشارًا واسعًا في العالم.

كانت القوات الروسية شنت يوم 17 أغسطس 2016 قصفا على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في حلب مما أدى لقصف منزل أسرة عمران دقنيش وانهيار المنزل فوقهم، والتقطت عدسة المصور الطفل عمران وهو وجهه ملطخ بالدماء ما أثار حفيظة العالم.