خطرها أقوى مما نتخيل.. ترامب يهاجم الاشتراكية والشيوعية والسوشيال ميديا

هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي استمر لمدة 35 دقيقة، وسائل التواصل الاجتماعي والعولمة والشيوعية والاشتراكية.

وقال ترامب:"يجب أن يحتضن العالم الحر مؤسساته الوطنية، لا يجب محاولة محوها أو استبدالها، أنظر حولي، وفي جميع أنحاء هذا الكوكب الكبير والرائع، الحقيقة واضحة للعيان، إذا كنت تريد الحرية، كن فخورا بوطنك، إذا كنت تريد الديمقراطية، تمسك بسيادتك، وإذا كنت تريد السلام، أحب أمتك".

وأضاف ترامب:"القادة الحكماء وضعوا مصلحة شعبهم أولا، المستقبل ليس للعولمة، المستقبل للوطنيين، المستقبل ملك للأمم المستقلة وذات السيادة، التي تحمي مواطنيها وتحترم جيرانها وتحترم الاختلافات التي تجعل كل بلد فريدا ومميزا".

وانتقد ترامب "الطبقة السياسية الدائمة" المتكبرة للغاية، وقال إنها إلى جانب وسائل الإعلام والمؤسسات الاقتصادية وشركات التكنولوجيا، كانوا يدفعون نحو شن هجمات صارخة على "تاريخنا وتقاليدنا وقيمنا".

وعن "السوشيال ميدي"، قال ترامب إن :"هناك عددا صغيرا من منصات التواصل الاجتماعي تكتسب قوة هائلة، فوق ما يمكننا رؤيته وما يسمح لنا بقوله".

وتابع ترامب:"لا يمكن للمجتمع الحر أن يسمح لعمالقة وسائل التواصل الاجتماعي بإسكات أصوات الناس، ويجب ألا يتم تجنيد أناس أحرار أبدًا في قضية إسكات جيرانهم أو إلغاؤهم أو إدراجهم في القائمة السوداء".

واتهم العولمة بأنها فرضت مثل التوجه الديني على الزعماء السابقين.

وشن ترامب هجوما على الاشتراكية واعتبر أنها تدمير المجتمعات، في تصريحات وصفت بأنها عبارة عن ضربة موجهة لبعض منافسيه من الديمقراطيين.

وقال ترامب:"أحد أخطر التحديات التي تواجه بلادنا هو شبح الاشتراكية، إنها محطمة للأمم ومدمرة للمجتمعات".

واستشهد ترامب بفنزويلا كمثال على فشل الاشتراكية، واصفا الرئيس الحالي نيكولاس مادورو بأنه "دمية كوبية". ويدعم ترامب زعيم المعارضة خوان جوايدو.

وقال ترامب: "الأحداث في فنزويلا تذكرنا جميعًا بأن الاشتراكية والشيوعية لا تتعلقان بالعدالة، ولا تتعلق بالمساواة، ولا تتعلق برفعة الفقراء، ولا تتعلق بالتأكيد بمصلحة الأمة..تهدف الاشتراكية والشيوعية إلى شئ واحد فقط، نفوذ الطبقة الحاكمة، اليوم أنا أكرر رسالة إلى العالم، والتي أوصلتها إلى الداخل، أمريكا لن تكون أبدا دولة اشتراكية".