الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأدوات المستأجرة.. وحرب الغاز


المعركة ليست بيننا وبين الإخوان أو تيار من المتأسلمين أنهم أدوات مستأجرة.. المعركة حاليا صوت وصورة مع أجهزة مخابرات إسرائيل وأمريكا وتركيا وقطر وإيران والحمساويين وعملاء الداخل بكافة اتجاهاتهم المتأسلمة واليسارية الذين يكنون العداء الشديد لمصر.

الغاز والقوة العسكرية المصرية هما محور الصراع القائم ..أصبحت مصر منافسا قويا لتركيا وقطر فى امتلاك الغاز.. وبات جيش مصر القوة المسئولة عن حماية المركز العالمى لتجارة الغاز بشرق المتوسط لإمداد أوروبا بالغاز.. وأصبح أمن الخليج بكل أطماع كثيرين فيه فى رقبة خير أجناد الأرض.

إذا كان أردوغان وأجهزته وأدواته المستخدمة من الخونة والإرهابيين تتحرك لإرباك الدولة المصرية .. من المفترض أن لا يكون البعض من المصريين أحد أدوات الإرباك  بالاستجابة لدعاوى الفتن والتشكيك والحرب النفسية.

ليست صدفة ضبط إرهابيين وضباط مخابرات من تركيا وهولندا والأردن وحماس وغيرهم .. وبيان تركيا فى مجلس الأمن ورد مصر عليها بمنتهي القوة والحسم يضع المصريين أمام المواجهة المحتومة التي من أجلها سلح السيسي جيش مصر بكل ما يستطيعه وأقام من أجلها المزارع.

هل لاحظت تتابع دعوات الانفلات فى مصر. .وضرب السعودية لتنشغل بنفسها.. وإعلان إثيوبيا بعد دعمها بمنظومة صواريخ إسرائيلية أنه لا اتفاقات مع مصر بخصوص حصتنا من الماء .. ورد عليها الرئيس بأن ذلك لن يحمد عقباه وحمل المجتمع الدولي مسئولية ما ستصل إليه المنطقة بإثارة هذا الوضع لأنه يعلم أن كل الخيوط متجمعة حول مصر.

السيئ حقا.. أن العالم يتابع ويعلم أن مصر فى أتون حرب تخريب شاملة سياسيا واقتصاديا والأبشع فكريا تستهدف تركيعها أو استنزافها أو هدمها.. والأسوأ أن أغلبنا لا يعى ولا يدرك حجم بشاعة المؤامرة تجاهلا أو تقصيرا رغم أن الإعلام منذ أيام أصبح إعلام حرب.. تسريبات فضائح ومكالمات الخونة وكوميكس وسخرية ونشرها على وسائل الإعلام والسوشيال ميديا.

قيادات دول العالم تنبهر بقيادة السيسي لوطنه لأنهم يعلمون مخطط أهل الشر ..ونحن نسلم أذاننا وعقولنا لهمج وعملاء مأجورين ..أعجبنى تعبير الكاتب الكبير مؤنس الزهيري عندما قال: من لا يؤمن بوجود مؤامرة علي مصر هو نفسه مؤامرة عليها.

ما تتعرض له مصر لا تستطيع أعتى الأنظمة العالمية تحمله أو الصمود أمامه شهر واحد.. نحن في وسط مخطط شيطاني ...نحن في حرب الوجود.

مصر تسترد دور أمة منهارة بالقوة .. وٌتعيد رسم خريطة المنطقة من جديد بالقوة وبعقول رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.

إن الدولة المصرية لم تكن منذ فترة طويلة بالقوة والصلابة والثبات والمنعة أكثر مما هى عليه الآن.

لا تصدق إلا بلدك ولا تستمتع إلا لوسائل الإعلام المصرية التى تمارس مهام إعلام الدولة حاليا.

من يتبع العدو ويسير خلف مخططاته قد يخسر وطنه وعرضه وأرضه وماله وأسرته.. ولذلك هناك تأييد شعبي للضرب بيد من حديد على الخارجين عن القانون.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط