EN 
قامت الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية بفرع ثقافة شمال سيناء .
وعقد الصالون الثقافي لشهر سبتمبر الذي نظمه فرع ثقافة شمال سيناء ،بمركز النيل للإعلام، والذي تضمنت فعالياته الثقافية والفنية ثلاثة محاور رئيسة حول العبور ونصر أكتوبر العظيم، المحور الأول للعميد فؤاد طبل أحد أبطال حرب أكتوبر والذي تحدث من خلاله عن أيام الحرب ومدى تأثير النصر العظيم علي أبناء شمال سيناء، باعتباره ضمن من عاشوا معاناة التهجير وتمنى أن يعيش على أرض سيناء وهي خالية من العدو.
والمحور الثاني دور المثقف في حرب أكتوبر ونشر القيم وغرسها ذاكرة أكتوبر للدكتور عبد الكريم الشاعر الذى تحدث عما يجب أن يتحلى به الشباب من قيم وعدم الانسياق وراء الشائعات.
والمحور الثالث دور المرأة في غرس ذاكرة أكتوبر لفاطمة نصار، هذه السيدة التي لقبت بين أهالي شمال سيناء بأم سينا، وقد تحدثت خلالها عن دور المرأة السيناوية قبل نصر أكتوبر ودورها بعد ٦٧ وكيف كان من بينهن الرموز اللاتي تشاركن مع المجاهدين في عمليات الاستكشاف والاستطلاع كما تم تقديم بعض الفقرات الغنائية للفنان غريب مؤمن بمصاحبة العازف عبد الرحمن البيك وإيقاع جامع عبد الرسول ومحمد حلمي،
وقدمت بعض الأغاني وهي "دقي الطبل يا سينا، يا شعب العبور" كلمات جميل وهبة، ألحان عبد الرحمن البيك. وعلى هامش هذه المحاور تم مشاركة بعض الشعراء بقصائد عن أكتوبر وسيناء وهم حاتم عبد الهادي وعطالله الجداوي وعبدالكريم الشعراوي.
وتم تكريم بعض الأطفال أصحاب الرسوم المتميزة والتي أشرف عليها مدحت نجيب في مدارس العريش وتكريم مديري مدارسهم، و هي مدرسة الشهيد أحمد عبد العزيز، مدرسة أحمد عرابي، مدرسة باحثة البادية،
وأقيمت تصفيات المجموعة الأولى والثانية في المسابقة الثقافية الصيفية والتي ينظمها قصر ثقافة طفل العريش بضاحية السلام، حيث حاز فريق قصر ثقافة الطفل بالمركز الأول في المجموعة الأولى، وبذلك يكون اللقاء القادم في تصفيات الدور قبل النهائي بينه وبين ثاني المجموعة الثانية مركز شباب 6 أكتوبر، وكذلك حاز على المركز الأول في المجموعة الثانية بيت ثقافة المسا عيد، وسيكون اللقاء في تصفيات قبل النهائي بينه وبين مركز شباب العريش.
كما نفذت جمعية رواد قصر الثقافة بالعريش محاضرة بعنوان "ثقافة السلام والتسامح" للشيخ رضا رشواهن، إلي جانب تنظيم أمسية شعرية لمجموعة من شعراء نادي أدب العريش وهم الدكتور سمير محسن حيث شارك بقصيدة بعنوان "لا بدن"، وعبد الكريم الشعراوي بقصيدتي "يجوز ربما يمكن، لكنه شروق"، والشاعر أسعد الملكي بقصيدة "صلاة العيد"، وفاطمة موسى بقصيدة "مانيش أنتيكة"، ورضوان المنيعي بقصيدة "جرح الزمن.
