الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إدمان المخدرات.. الوجه الآخر للأمير القطري خالد بن حمد المتهم بالتحريض على قتل أمريكيين

خالد بن حمد - تميم
خالد بن حمد - تميم

من الفساد إلى الإرهاب والتدخل في شؤون الدول لزعزعة استقرارها، يسير أمير قطر تميم بن حمد على خطى والده بجدارة، ويبدو أن الأمير الصغير خالد بن حمد الأخ غير الشقيق لتميم ورث نفس الجينات بجدارة.

يسلط موقع "ميديا بارت" الفرنسي الضوء في تقرير له على قصة الأمير الطائش خالد بن حمد قائلا إنه "غارق في إدمان المخدرات" ويبقى على قيد الحياة بفضل عقار Narcan - نالوكسون - الذي يستخدم لمواجهة آثار تعاطى جرعات زائدة من بعض المواد المخدرة الأفيونية مثل الهيروين أو المورفين.

ويقول الموقع إن أدمان أمير قطري للعقاقير المخدرة لا يعد شيئا عاديا، مشيرا إلى أنه لا يمكن اعتبار الواقعة طيش شباب خاصة أن خالد لم يعد مراهقا بل تعدى الثلاثين عامًا.

وانتقد التقرير التناقض الشديد بين سلوك الأمير القطري وتوجهات النظام الحاكم، مسلطا الضوء على دعم الدوحة للإسلام السياسي ومساندتها لجماعة الإخوان ومشروع الحكم بالشريعة، كما أصبحت الدوحة مأوى للمتشددين مثل يوسف القرضاوي الذي يحرم في فتاويه المخدرات.

وأشار التقرير إلى أن خالد بن حمد ينتهك القواعد الدينية وفتاوي القرضاوي التكفيرية متسائلا عن عقاب الأمير الصغير، وأجاب في الوقت نفسه قد يكون "لا شيئ", متسائلا عن دور المدعي العام القطري علي بن فطيس المري في فتح تحقيقا، موضحا أنه يغض الطرف عما يتعرض له عمال منشآت كأس العالم في الدوحة.

ويوضح الموقع أن الأمر إذا كان يتعلق بإدمانه المخدرات وإنفاق الأموال فقط كان يمكن اعتباره شخصيا، لكن بحكم أنه من آل ثاني والشقيق الأصغر لحاكم قطر يتمتع خالد بصلاحيات ويدفع موظفيه بحماقته إلى الخطر على حياتهم.

واعتبر التقرير القضية المرفوعة ضد خالد بن حمد في محكمة أمريكية تعد أقوى دليل على ذلك، حيث يتهم الأمير الصغير بالتحريض على القتل والخطف والتهديد.

وأضاف أن خالد بن حمد البالغ 33 عاما كان لديه موظف آخر ماثيو أليندي وهو بمثابة مراقب صحي ومسعف للتأكد من أنه على مايرام، لكن الأمير القطري احتجزه قسرا داخل قصره ومنعه من الخروج.

ويقاضي ماثيو بيتارد، الأمير الصغير العاشق لسباقات السيارات، أمام محكمة فيدرالية، متهما اياه بمحاولة تجنيده لقتل شخصين في كاليفورنيا واحتجاز أمريكيين داخل قصره في الدوحة.