الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اغتصب براءتها.. نادية حسين أفضل طاهية في بريطانيا تدمي العيون بحادث مروع في طفولتها

نادية حسين The great
نادية حسين The great british bake off

فازت بأعداد هائلة من المعجبين في المنافسة التليفزيونية « The Great British Bake Off» كأفضل طباخة في بريطانيا نتيجة لمهارتها، واستمرت لتصبح واحدة من أفضل الطهاة المشاهير في بريطانيا.

لكن «نادية حسين» تبكي العالم اليوم بالكشف عما يختبئ خلف شخصيتها، حادث طفولة مروع ترك ندوبًا نفسية دائمة، خلال مقابلة قوية ومؤثرة مع مجلة The Mail on Sunday's You نشرتها الدايلي ميل، تحكي الطاهية الشهيرة كيف تعرضت لاعتداء جنسي من قِبل أحد أقربائها في سن الخامسة.

تبلغ نادية حاليًا من العمر 34 عامًا، وتقول إن الجريمة المؤلمة دفعتها لمحاولة الانتحار في سن العاشرة، وتركت لها معاناة من نوبات الهلع واضطراب ما بعد الصدمة لعدة عقود، تقول نادية:" كان من الممكن أن يصبح الأمر أسوأ، لأنها ذاكرة ظلت معي إلى الأبد".

كتبت طاهية بريطانيا نادية حسين عن الاعتداء الذي تعرضت إليه في بنجلاديش خلال تدوين مذكراتها "Finding My voice"، "إنها فهمت ما حدث لها بالضبط عندما درست ذلك في مادة الأحياء، وتركها هذا الوعي ضحية للأمراض النفسية والانتقال بين الخبراء المعالجين".

وأضافت: تصمت الكثير من الفتيات إذا حدث لها أمر مشابه، وقد تظل في معاناة أبدية، تواجه الأمراض النفسية والعقد المختلفة بشخصية هشة عرضة للسقوط في أية لحظة، ويظل الوحش الذي افترسها طليقًا وكأنه لم يفعل أي شئ، وربما يبحث عن غيرها ليفعل به ما فعل، وكلما رأته يمشي في الناس حرًا وتمشي هي مطأطأة الرأس شعرت بالاشمئزاز والهوان.

لم تخبر نادية أحدًا أبدًا بما حدث لها، تقول "أخبرت أخوتي فقط مؤخرًا، وفي الماضي كان لدي صديقة مقربة في المدرسة أخبرتها هي الأخرى، حيث أدركت وقتها بأنها تعرضت لشيء مشابه للغاية"، وتضيف نادية بأن هذا جعلها تدرك إنه من المهم التحدث عن هذا الموضوع أكثر بكثير من أشياء أخرى تشغلنا، فالصمت ليس أفضل ما نفعله في حق أنفسنا أو هؤلاء الأوغاد.

تكشف نادية أيضًا عن مدى تأثرها بالبلطجة والتنمر في المدرسة الابتدائية من قبل الأولاد الذين أغرقوا رأسها في المرحاض وضايقوها لكونها "سمراء جدًا".