EN 
الجمعية العربية للحضارة: نسعى لإبراز دور التكنولوجيا في خدمة التراث وحمايته
كشف د.محمد زينهم رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية للحضارة والفنون أنهم يسعون إلى تطوير الدراسات المعنية بقضايا التأثيرات الحضارية، وإبراز دورها في التنمية والابتكار والتعايش السلمي بين الحضارات المختلفة .
وتابع في تصريحات لموقع "صدي البلد": هذا يأتي على رأس أهداف مؤتمر الجمعية الدولي السادس بعنوان "التأثيرات المتبادلة بين الحضارة الاسلامية والغربية"، في الفترة من 10-12 أكتوبر الحالي، بالتعاون والتنسيق مع جامعة مونستر بالمانيا.
وقال: كما يهدف المؤتمر إلى التنسيق العلمي والتقني بين المنظمات والجامعات المتخصصة المحلية والدولية، باستخدام أحدث تقنيات تكنولوجيا المعلومات لزيادة الوعي الثقافي والاجتماعي. واستكشاف برامج موروث ثقافي تعمل على ايجاد فرص لتوليد الدخل و المساعدة في إنشاء قوائم حصر لجوانب التراث الثقافي في البلاد ، مع المساهمة في الحفاظ على المدن الأثرية الرئيسية ذات الأهمية المعمارية.
واضاف: كذلك نهدف من المؤتمر إلى التوصل إلى مجموعة من النتائج والتوصيات يمكن تحقيقها مع المؤسسات الجامعية والهيئات العلمية والأكاديميات الثقافية المعنية بالتراث وتأثيراته الحضارية بين الدول العربية والغربية.
وكشف د. إبراهيم بدوى رئيس المجلس التنفيذى للجمعية أبرز محاور المؤتمر، وعلى رأسها أليات التكامل بين الشعوب لمواجهة التحديات الحضارية، والتأثر والتأثير الحضاري بين الشرق والغرب، والأبعاد الروحية واثرها على الارتقاء بالإنسان.
وتابع: كذلك أزمة الاستشراق الحديث والمعاصر ، والتأثر والاستفادة من الآخر، ودور الحوار المبدع في ترابط المجتمعات الإنسانية "اللغة وعلومها"، وتكامل الحضارات من المنظورين البنيوي والتاريخي عبر العصور، والتراث العلمي العربي الإسلامي وأثره في تعزيز ثقافة الحوار والتعايش.
وقال: هناك أيضًا إستراتيجية حفظ وصيانة وترميم الآثار في المجتمعات العربية والغربية،واللحفاظ على المواقع الأثرية وإعادة تأهيلها لتلبية متطلبات المجتمعية، والإرث المعماري الطيني في المواقع الأثرية- تراث عربي أصيل.
والمخطوطات العربية وأهميتها، وسبل حمايتها والإفادة منها، ودور الفن في تعزيز ثقافة التقاروالتعارف بين الشعوب، والتأثيرات البيئية والإجتماعية عن الفن والعمارة، وثقافة الحريات في العمارة والفنون البصرية، والخطوط العربية كقيمة ابداعية ولغة تشكيلة متفردة.
