الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بدء مؤتمر المسئولين عن مكافحة الإرهاب في تونس.. صور

صدى البلد

بدأت صباح اليوم جلسات المؤتمر العربي الثاني والعشرون للمسؤولين عن مكافحة الإرهاب المنعقد بتونس بحضور اللواء عبد الله ابن محمد الهويريني رئيس المؤتمر ورؤساء وأعضاء الوفود العربية.

واستهلت الجلسة بكلمة الدكتور محمد بن على كومان الامين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الذي قال:" يسعدني أن أرحب بكم في تونس العزيزة التي تحتضن مقر مجلسنا الموقر بكل كرم وحفاوة، داعين الله عز وجل أن يقيها وسائر الدول العربية مخاطر الإرهاب وشروره وأن يُنعم عليها باطراد التقدم والازدهار في كنف الأمن والاستقرار".

وأضاف، "يشرفني أن أتقدم إلى وزراء الداخلية العرب بكل التقدير والعرفان لرعايتهم الكريمة للأمانة العامة، وحرصهم على تعزيز التعاون الأمني العربي تجتمعون اليوم وبين أيديكم جدول أعمال ثري بالمواضيع الهامة التي تلامس عدة جوانب من المعضلة الإرهابية". 


وأوضح أنه على صعيد التنظيمات الإرهابية كذلك، سينظر المؤتمر في الروابط القائمة بين هذه التنظيمات وعصابات الإجرام المنظم العابر للحدود، وهو موضوع في غاية الأهمية في ظل المؤشرات المتزايدة حول علاقات التعاون بين هذه الجماعات الإجرامية. وسيكون هذا الموضوع بحول الله محورا لورشة العمل التي ستنتظم غدا بالتعاون مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي، حول الإرهاب والهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة وأمن الحدود: التحديات والأولويات الإقليمية.

وعلى صعيد المواجهة الفكرية والاجتماعية سينظر المؤتمر في خطة نموذجية لتعزيز دور الأسرة في تحقيق الأمن الفكري، تمت إعادة صياغتها في ضوء مرئيات الدول الأعضاء. ومن شأن هذه الخطة أن تعزز جهود الدول العربية في مواجهة الإرهاب، إذ ستوفر إطارا استرشاديا تستهدي به تلك الدول في مواجهة محاولات الاستقطاب التي يتعرض لها النشءُ والشباب من قبل التنظيمات الإرهابية، والتي تشكل الأسرة الحصن الأول لإفشالها. 

وسينظر المؤتمر كذلك في جنوح النساء الى التطرف والعوامل التي تدفعهن لتبني الفكر المتطرف. ولا يخفى على أحد أن المرأة بحكم المنزلة التي تتمتع بها في المجتمعات العربية والمعاملة الخاصة التي تحظى بها تشكل أولوية للتجنيد لدى التنظيمات الإرهابية وذلك لقدرتها على ترويج الفكر المتطرف بفضل إسهامها الكبير في التنشئة الاجتماعية، ونظرا لإمكانية استغلال الاحترام الذي تحظى به لنقل الأسلحة والمتفجرات وتنفيذ الأعمال الإرهابية.