الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لجنة الترشيح تتعرض لـ هجوم حاد.. أين نصيب النساء من جوائز نوبل؟

دونا ستريكلاند ومهندسة
دونا ستريكلاند ومهندسة الكيمياء الحيوية فرانسيس أرنولد

أعلنت، مؤخرا، أسماء الفائزين بجوائز نوبل لعام 2019 في المجالات العلمية كالطب والفيزياء والكيمياء على مدار أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء، ولكن الأمر المحزن أنه لم يكن أي من النساء ضمن الفائزين.

جمعيات حقوق المرأة هاجمن لجان نوبل لعدم اختيارهم أي امرأة في هذه المجالات على الرغم من أبحاث وجهود الكثير من السيدات حول العالم، وعبرت إحدى جمعيات الدفاع عن حقوق المرأة عن استيائها من عدم وجود تمثيل نسائي في فئات العلوم لأفضل جائزة في العالم، وفقا لشبكة "إيه.بي.سي" الأمريكية للأخبار.

وقالت الدكتورة هيذر ميتكالف، كبيرة الباحثين في جمعية النساء في العلوم (AWIS)، وهي منظمة للنساء في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات: "كان الأمر بالطبع مخيبًا للآمال.. لا أعتقد أنه أمر عادل مقارنة بالمساهمات التي قدمتها النساء حول العالم".

فيما عبر دعاة آخرون عن إحباطهم من اللجنة، مشيرين إلى أن عمل فيرا روبين كان الأحق بالفوز بجائزة نوبل للفيزياء، وهي عالمة الفلك التي ينسب إليها الفضل في اكتشاف المادة السوداء والثقب الأسود، ولم يتم الاعتراف به من قبل لجنة جائزة نوبل.

وعلى مدار السنوات الـ 118 الماضية، حصلت 20 امرأة فقط على جائزة نوبل في فئات الفيزياء والكيمياء وعلم وظائف الأعضاء "الطب"، وفقًا لتحليل أجرته منظمة الأمم المتحدة للمرأة، والذي أظهر بصريًا عدم وجود تنوع بين الجنسين في جوائز نوبل.

فيما تُظهر الأبحاث أنه يجب الاعتراف بالنساء مرارًا وتكرارًا بسبب بحثهن وإسهاماتهن العلمية، وهناك أعمال كثيرة لهم ولكن لاختيارها يجب عدم التحيز".

وكانت إعلانات جائزة نوبل للعام الماضي تعتبر قد أحدثت طفرة بالنسبة للنساء، حيث أصبحت فرانسيس أرنولد، وهي من مواطني بيتسبرج ، خامس امرأة في التاريخ تفوز بجائزة نوبل في الكيمياء، وفازت بها بالمشاركة مع رجلين عن عملها في التطور المباشر للأنزيمات.

فيما أصبحت دونا ستريكلاند من كندا ثالث نساء في التاريخ، والأولى منذ 55 عامًا، تفوز بجائزة نوبل في الفيزياء لعام 2018، وشاركتها مع رجلين أيضا.