الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ماكرون يدعو ترمب لوقف الهجوم التركي في أسرع وقت.. وسقوط قتلى مدنيين وجنود أتراك بـ سوريا

الصحف السعودية
الصحف السعودية

عكاظ: تعرض قوات أمريكية في سوريا لنيران مدفعية تركية
سبق: ماكرون يدعو ترمب لوقف الهجوم التركي في أسرع وقت
الشرق الأوسط: اشتباكات عنيفة في قرى شرق الفرات وسقوط قتلى مدنيون وجنود أتراك



تناولت الصحف السعودية اليوم السبت المزيد من الموضوعات الهامة وتصدر ذلك أن اشتباكات عنيفة دارت بين القوات التركية وفصائل الجيش الوطني السوري الموالية لها من جانب وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) من جانب آخر على أكثر من محور للقتال في شمال شرقي سوريا.

وتركزت المعارك على جبهات عدة بالشريط الحدودي الممتد من رأس العين في الحسكة حتى تل أبيض في الرقة، بالتزامن مع قصف صاروخي مكثف وغارات جوية تركية على كثير من القرى.

وصدت «قسد» أمس، هجمات القوات التركية على المنطقة الصناعية في مدينة رأس العين، وشهدت المنطقة اشتباكات عنيفة في ظل استمرار القوات التركية بقصف المدينة، بالتزامن مع مساعٍ للتوغل بريًا.

وقالت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية إن القوات المشاركة في عملية «نبع السلام»، تمكنت من السيطرة على 3 قرى جديدة تابعة لمدينة تل أبيض في محافظة الرقة، هي «برزان» و«الجديدة» و«كصاص»، ليرتفع عدد القرى التي تمت السيطرة عليها إلى 11 قرية في اليوم الثاني من العملية العسكرية (أول من أمس). وأضافت الوكالة أن الجيشين التركي و«الوطني السوري» تمكنا من تطهير قرية «كشتو التحتاني» بريف رأس العين شمال سوريا ونفق كشتو.

كذلك، قتل جنديان وأصيب ثلاثة الجمعة بقصف كردي لقاعدة عسكرية تركية قرب مدينة اعزاز في شمال غربي سوريا، بحسب وكالة أنباء الأناضول الحكومية.

وقالت "سبق" أن الرئاسة الفرنسية أعلنت أن الرئيس إيمانويل ماكرون طلب في اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي دونالد ترمب وقف الهجوم التركي في سوريا "في أسرع وقت".

وقال الإليزيه إن ماكرون "أكد ضرورة منع عودة ظهور داعش في المنطقة قبل كل شيء، ودعم الذين قاتلوا على الأرض إلى جانبنا ضد الإرهابيين وحماية السكان المدنيين".

وتابع أن رئيس الدولة الفرنسي "ذكر بضرورة وقف الهجوم التركي في أسرع وقت"، مؤكدا أن "فرنسا والولايات المتحدة اللتين تتقاسمان قلقا مشتركا، ستنبقيان على تنسيق وثيق في الأيام المقبلة".

وبدأت تركيا هجومها، الذي دفع منذ الأربعاء نحو مئة ألف شخص للنزوح، وفق تقديرات الأمم المتحدة، بعد يومين من سحب واشنطن عشرات من جنودها من نقاط حدودية في شمال سوريا ما بدا وكأنه ضوء أخضر أميركي لتركيا.

وكثفت تركيا الجمعة عمليات القصف على أهداف تركية في شمال سوريا بينما أكد الرئيس رجب طيب إردوغان أنه سيواصل الهجوم على الرغم من التحذيرات الأميركية.

وأوضحت "عكاظ" أن متحدث باسم البنتاغون، أكد تعرض قوات أميركية في محيط عند الحدود السورية الشمالية لنيران مدفعية مواقع تركية يوم أمس (الجمعة)، لكن أحدا لم يصب، وذلك في واقعة تسلط الضوء على المخاطر المحدقة بالقوات الأمريكية في ظل هجوم تشنه أنقرة على الأكراد المتحالفين مع واشنطن.

وقال الكابتن بروك ديوالت في بيان عقب الحادث الذي وقع عند الساعة التاسعة مساء (18,00 بتوقيت غرينتش): "وقع الانفجار على بعد مئات الأمتار من موقع خارج منطقة الآلية الأمنية وفي منطقة يعرف الأتراك أن جنودًا أميركيين يتواجدون فيها".

وأضاف: "لا إصابات بين الجنود الأميركيين. القوات الأميركية لم تنسحب من كوباني".

وقالت وزارة الدفاع التركية في وقت سابق، إنها اتخذت كل التدابير لضمان عدم الإضرار بأي قاعدة أميركية، مشيرة إلى أنها ردت على إطلاق نار بدأ قرب قاعدة أميركية قريبة من كوباني في سوريا.

وأضافت الوزارة في بيان: "توقف إطلاق النار نتيجة ما أثارته الولايات المتحدة معنا".