EN 
رغم أن مدينة طور سيناء معروف عنها ببلد التين والزيتون، كما ذكرت بالقرآن الكريم ولكن ظل مزارعو الزيتون يعانون من توقف معصرة الزراعة بها لمدة ١٠ سنوات وكانوا يضطرون لنقل ثمار الزيتون لمعصرة رأس سدر لمسافة أكثر من ٤٠٠ كيلو ذهاب وعودة المعصرة أنشأت بمنحة من المفوضية الأوروبية الـ٦٤ مليون يورو.
واستمر الوضع إلى أن قرر المهندس سمير النجار وكيل وزارة الزراعة بجنوب سيناء احياء معصرة الزيتون القديمة التى أحضرت من المركز الرئيسى الإرشاد الزراعى بوزارة الزراعة عام ١٩٩٥ م منذ ٢٤ سنة، وتم اصلاحها بعد تكهينها على مدار ١٠ سنوات.
وقال المهندس سمير النجار وكيل وزارة الزراعة بجنوب سيناء إن هذه المعصرة كان تم تكهينها على مدار ١٠ سنوات رغم احتياج المزارعين لعصر الزيتون بطور سيناء مشيرا إلى أن هذه المعصرة ثروة ويصل سعرها لأكثر من ٢ مليون جنيه وتم تشغيلها بعد إصلاحها بـ١٥ ألف جنيه.
أوضح النجار أن هذه المعصرة تعمل بشكل طبيعى الزيتون صحى على البارد بدون تسخين لتكون فائدته أكثر مشيرا إلى أن طاقتها نصف طن يوميا ولا تهدر كميات من الزيتون واوفر من معصرة رأس سدر.
وأعلن النجار أن من يريد من المواطنين أو المزارعين عصر الزيتون برسوم مخفضة تعمل من أجل المزارع وتشجيع زراعة الزيتون.
وقد بدأت المعصرة فى العمل وسط إقبال كبير من المزارعين لعصر الزيتون.
وأعلن النجار أن من يريد من المواطنين أو المزارعين عصر الزيتون برسوم مخفضة تعمل من أجل المزارع وتشجيع زراعة الزيتون.
وقد بدأت المعصرة فى العمل وسط إقبال كبير من المزارعين لعصر الزيتون.
