الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجوز أداء العمرة بالتقسيط .. تعرف على رأي العلماء

هل يجوز أداء العمرة
هل يجوز أداء العمرة بالتقسيط

هل يجوز العمرة بالتقسيط ؟.. سؤال يتردد على ألسنة كثير من الناس بعد ارتفاع أسعارها في الآونة الأخيرة ، خاصة وان الصلاة في المسجد الحرام والمسجد النبوي ثوابهما أعظم من أي مسجد آخر بالإضافة إلى عظيم ثواب الحج والعمرة .

هل يجوز الذهاب الى العمرة بالتقسيط ؟
أرسل شخص سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، يقول فيه: "هل يجوز أداء العمرة بالتقسيط بفائدة حيث ثمنها كاش 10 آلاف جنيه وبالتقسيط 12 ألفًا؟".

ورد جمعة: يجوز ولا مانع في ذلك، فالعمرة بالتقسيط مثلها مثل البيع الآجل كلاهما جائز شرعا لأن الخدمة تنزل منزلة السلعة في التعامل ، أما إذا لم يكن لديك أموال أخرى تقضي منها دينك ، فلا ينبغي الاستدانة لأداء العمرة أو الحج ؛ ما دامت غير مستطيع.

قال الله تعالى: «لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا» الآية 286 من سورة البقرة، وقال تعالى : «وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا» الآية 97 من سورة آل عمران،. والعمرة كذلك .

شروط العمرة بالتقسيط
من جهتها، أكدت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، أنه يجوز أداء مناسك العمرة بدفع جزء من ثمن العمرة وباقي المبلغ بعد العودة من العمرة بالتقسيط.

وأوضحت «البحوث الإسلامية» في إجابتها عن سؤال: «هل يجوز أداء العمرة بدفع جزء من ثمن العمرة وباقي المبلغ بعد العودة من العمرة وبالتقسيط؟»، أنه يجوز ذلك ، بشرط أن يكون لديك أصول مالية أخرى، تقضي منها دينك لو تعثرت في السداد.

وتابعت: أما إذا لم يكن لديك أموال أخرى تقضي منها دينك ، فلا ينبغي الاستدانة لأداء العمرة أو الحج ؛ ما دام الإنسان غير مستطيع، فقال الله تعالى: «لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا» الآية 286 من سورة البقرة، وقال تعالى : «وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا» الآية 97 من سورة آل عمران، والعمرة كذلك .

حكم الذهاب الى العمرة بالتقسيط
ومن جانبه قال الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء أنه يجوز أداء العمرة بالتقسيط، ومن كان قادرًا على الذهاب فإنه يذهب تقربًا لله عز وجل يؤدي ما افترض عليه أو ما سنه رسول الله (صلى الله عليه وسلم).

وأشار إلى أن الفرض يسقط ولا يسأل الإنسان إذا كان عاجزًا عن التكليف لكنه إن أراد أن يحج إلى بيت الله الحرام أو أن يعتمر بالتقسيط فإن هذا مما لا حرج فيه شرعًا.