الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجوز عمل الصدقة الجارية لأكثر من شخص ؟

هل يجوز عمل الصدقة
هل يجوز عمل الصدقة الجارية لأكثر من شخص ؟

أجاب الشيخ على فخر، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليه مضمونة( أبي وأمى توفوا فهل يجوز عمل الصدقة الجارية لهم ولأكثر من شخص ؟ وما حكم مقاطعة عمى لأنه يريد ان يعيش معتكف فى منزل واحد ويقابلنا لا يكلمنا ؟).

وأوضح فخر، خلال إجابته قائلًا: أن من أراد أن يخرج صدقة جارية لأكثر من شخص أو لبناء مسجد أو مدرسة أو ما الى ذلك فيجوز ولا مانع من ذلك، مادام فيها نفع عام ودائما للمسلمين فهذه تكون صدقة جارية عن نفسي وأولادى وعن من أريد فهذا جائز.

وتابع قائلًا: أما المقاطعة للعم الذى يعيش معاكم فى منزل واحد ولا يسأل ولا يسلم عليكم فهو ربما يحب الإعتكاف أو أن يكون مع نفسه ولا يختلط بأحد فى هذه الحالة ففى هذه الحالة وجب عليكم أن لا تقاطعوا رحمكم حتى لو هو الذى قطعها.

وأشار الى أن هناك فرق بين قطع الرحم والوصل فرسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( لَيْسَ الوَاصِلُ بِالمُكَافِئ، وَلكِنَّ الوَاصِلَ الَّذِي إِذَا قَطَعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا))، فلو هو قطعنا ونحن وصلناه فنحن نكون واصلين بالرحم أما إذا قطعنا ولا نصله فهكذا نكون قطعنا الرحم مثلما قطعها هو فعلينا أن نبتغي وجه الله سبحانه وتعالى ونحصل على الأجر والثواب من عند الله حتى لو كانت مقطوعة من جانب هذا العم.

حكم إخراج الصدقة الواحدة لعدد من الأشخاص
ال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من يريد أن يخرج صدقة واحدة لعدد من الأشخاص فيجوز ولا حرج فى ذلك.

وأضاف شلبي، فى إجابته عن سؤال « حكم إخراج الصدقة الواحدة لعدد من الأشخاص ؟»، أنه يَجوز للشَّخص أن يُشرك أكثر من ميِّت في ثواب الصدقة الجارية؛ لما رواه مسلم عن عائِشة - رضي الله عنْها -: أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - أمر بكبشٍ أقرن يطأ في سواد، ويبرك في سواد، وينظُر في سواد، فأُتي به ليضحي به، فقال لها: «يا عائشة، هلمِّي المدية»، ثمَّ قال: «اشحذيها بحجر»، ففعلت، ثمَّ أخذها وأخذ الكبش، فأضْجَعه، ثم ذبَحه، ثم قال: «بسم الله، اللَّهُمَّ تقبَّل من محمَّد وآل محمَّد، ومن أمَّة محمَّد، ثمَّ ضحَّى به».

وبيًن أنه يجوز لك أن تتصدَّقي بصدقة جارية واحدة عن والدِك وأخت زوجِك.

حكم إخراج صدقة جارية للوالد المتوفى
ورد سؤال للدكتور، محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مضمونه " هل يجوز إخراج صدقة جارية لوالدي المتوفي، ام يشطر ان يخرجها هو قبل وفاته ؟ "

وقال "عبدالسميع" في إجابته على السؤال الوارد إليه عبر صفحة دار الإفتاء المصرية على الفيس بوك، إنه يجوز عمل صدقة جارية لشخص متوفي سواء من احد ابنائه او غير الابناء، وتكون هذه الصدقة الجارية مقبولة عند الله تبارك وتعالى وترفع في درجات المتوفى.

وأشار أمين الفتوى، إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم بخصوص هذه المسالة "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له"، لافتا إلى أن إخراج الصدقة الجارية هنا لا يقتصر إخراجها فقط على المتوفى قبل وفاته فيجوز لاي شخص من اقاربه او ابناءه أن يخرجها عنه بعد وفاته.

حكم قطع صلة الرحم مع العم بسبب الميراث
ال الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا يجوز التقاطع بين المسلمين، وفي حال كان العم قد أكل حق ابن أخيه، فعلى الولد ألا يقطعه.

وأوضح «وسام» في إجابته عن سؤال: «ما حُكم قطع صلة الرحم مع عمي بسبب الميراث، حيث منع عني حقي؟»، أنه إذا كان الشخص المظلوم غير قادر على وصله نفسيًا، فعلى الأقل ينبغي أن يُحافظ على شعرة معاوية، لعلها تكون سببًا في إعادة الحق له في يوم من الأيام.