EN 
كشف العقيد مايلز كاجينز، الناطق بلسان التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي بالعراق، اليوم الخميس، عن أن الضربة الجوية التي نفذها طيران التحالف كانت مخططة سلفا في سوريا لتدمير مخزن ذخيرة ومركبات خلفتها القوات لدى انسحابها من شمالي سوريا.
وقال كاجينز في بيان، "الضربة نفذتها طائرتان مقاتلتان من طراز F-15e، والتي أطلقت النار على مصنع لافارج للأسمنت الذي اتخذته القوات موقعا للتمركز بالمنطقة بعد أن غادرت جميع قوات التحالف المنشأة".
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد هدد، أمس، نظيره التركي بفرض "عقوبات مدمرة" على بلاده، في حال لم ينجح اللقاء الذي من المتوقع أن يجمع رجب طيب أردوغان بمايك بنس، في وقت لاحق.
ومن المقرر أن يغادر مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، في وقت لاحق إلى تركيا للقاء أردوغان، في محاولة للتفاوض حول وقف إطلاق النار في شمال سوريا، بعد أن بدأت أنقرة مهاجمة المقاتلين الأكراد والمدنيين في سوريا.
والأسبوع الماضي، بدأت أنقرة هجوما واسعا على مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال شرقي سوريا، فيما زعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الهدف من العملية هو تدمير "ممر الإرهاب" على الحدود الجنوبية لتركيا.
