قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"أدباء مصر": الدولة تتعامل مع الثقافة على أنها "زينة"


عقدت الجمعية العمومية لمؤتمر أدباء مصر جلسة خاصة في ختام المؤتمر لاختيار أعضاء الأمانة العامة لعام 2012/ 2013، بحضور الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة ومحمد أبو المجد رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية وفؤاد مرسى رئيس الإدارة العامة للثقافة العامة.

فى بداية الجلسة أعلن أبو المجد أن الجلسة تذاع على الهواء مباشرة من خلال الموقع الإلكترونى لمجلة مصر المحروسة برئاسة الكاتب الصحفى يسرى السيد، كما أكد الشاعر سعد عبد الرحمن حرص د. شاكر عبد الحميد وزير الثقافة على لقاء الأدباء وقدم اعتذار الوزير عن عدم حضور الجلسة الافتتاحية .

وطالب سعد الأدباء بطرح مطالبهم ومشاكلهم على الوزير ليستطيع التعرف على معوقات الحركة الأدبية خارج القاهرة، مؤكداً أن الهيئة هى الذراع الطولى لوزارة الثقافة، مشيراً إلى أن ما يميز الهيئة عن باقى قطاعات وزارة الثقافة، أن كل القطاعات متخصصة تتسم بالتخصص فى نشاط واحد ولا تتمتع بالانتشار الذى تتمتع به هيئة قصور الثقافة، فهى الجهة الوحيدة التى تمتد أنشطتها فى مختلف محافظات مصر، ومن هنا تأتى أهميتها بالإضافة إلى تعدد أنشطتها الثقافية والفنية.

ولذلك فإن مشاكلها كثيرة وتحتاج للدعم، ولكن للأسف الدولة تتعامل مع الثقافة على أنها حلية أو زينة، والدليل على ذلك أنه بعد حل الحزب الوطنى طالبنا بأن يكون للهيئة نصيب من مقار الحزب المنحل بالإضافة إلى مطالبنا بزيادة ميزانية الهيئة التى تصـل حالياً إلى 253 مليون جنيه يلتهم معظمها مرتبات أكثر من 15 ألف موظف ويتم تخصيص 27 مليون جنيه فقط للأنشطة الثقافية، إلى جانب 60 مليون للإنشاءات لو أحسن استثمارها فى ظل فساد وسرقة لا تستطيع تغطية المواقع المطلوب إعادة ترميمها أو المطلوب إنشاؤها.
ضارباً مثالاً لذلك بالمواقع التى تم الصرف على إنشائها مبالغ طائلة مثل قصر ثقافة أسيوط الذى تكلف 27 مليون جنيه، وقصر ثقافة بورسعيد 26 مليون جنيه، وقصر ثقافة شبين الكوم 24 مليون جنيه، وقصر ثقافة بنها 22 مليون جنيه، وقصر ثقافة شبين القناطر 28 مليون جنيه

وتساءل رئيس الهيئة لماذا هذه التكلفة العالية لبناء المواقع أو ترميمها؟ مؤكدا أن القضية ليست قضية حجر ولكن قضية بشر.