EN 
قدم الدكتور أحمد معبد عبد الكريم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الشكر لدار الإفتاء المصرية على جهودها ضمن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ومواظبتها على تنظيم المؤتمر الدولي لها كل عام لمناقشة القضايا الدينية.
وقال معبد لصدى البلد، إن هذا المؤتمر هو خطوة تحسب لدار الإفتاء لأنه يصل للعالمية وإيصال الصوت لدول العالم حتى نستيطع أن نبث رسائل قيمة تأتي بنتائجها في سبيل تصحيح صورة الإسلام.
وأشار إلى أنه يجب على كل مسلم في أي بقعة من بقاع الأرض أن ينفذ ما يستطيعه من توصيات مؤتمر الإفتاء العالمي طالما علم بها فهو تكليف شرعي لأنه يخدم أمور الدين لأن هناك أفرادا منتشرين داخل مصر وخارجها وعلينا جميعا أن نتحد لمواجهة الفكر المتطرف وتصحيح ما شوهته الجماعات المتطرفة.
وأوضح، أن وسائل الإعلام المختلفة عليها أن تساهم في نجاح هذا المؤتمر وما شابهه وإيصال رسائله بشكل جميل لكل الناس.
وذكر أن الدفاع عن السنة النبوية يكون بالإطلاع والتعلم لنصوص السنة النبوية من مصادرها الأصيلة وعن مشايخها الموثوقين، وكل الطعون التي تقدم ضد السنة تعتمد علي جهل أبناء الإسلام بالسنة النبوية.
يذكر أن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، نظمت مؤتمرها الدولي الخامس تحت عنوان "الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي" في يومي الخامس والسادس عشر من شهر أكتوبر الجاري.
