EN 
- الداخلية فى يوم:
- أعضاء لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان يتفقدون أقسام الشرطة بالإسكندرية
- وفد من المجلس القومي لحقوق الإنسان يزور سجن النساء بالقناطر
- تفاصيل سقوط عصابة البترول بصحراء السويس
- لجنة طبية توقع الكشف على عبدالعزيز الحسینی بسجن طره
- عامل يقتل زوجة شقيقه الطيب فى سوهاج
- زوجان يخبئان ابنتهما ويتهمان عمها بذبحها لاستخراج كنز
- ضبط راكبين قادمين من دولة أجنبية حاولا تهريب أقراص مخدرة
- مقتل شاب في مشاجرة بدار السلام
في إطار الاهتمام الذي يوليه قطاع السجون بوزارة الداخلية بكافة المسجونين قامت لجنة طبية متخصصة بالكشف على المهندس عبدالعزيز الحسيني القيادي بحزب تيار الكرامة المحبوس إحتياطيا بسجن طره للوقوف على حالته الصحية.
وتبين من الكشف الطبي على الحسيني أن حالته مستقرة ولا توجد لديه أي علامات مرضية وتم عمل التحاليل الطبية اللازمة له وإعادته لمحبسه.
زار وفد برلماني من لجنة حقوق الإنسان برئاسة النائب علاء عابد أقسام ومراكز الشرطة بمديرية أمن الإسكندرية.
وكان في استقبال أعضاء الوفد مدير أمن الإسكندرية وقيادات المديرية، وقام الوفد بزيارة عدد من الأقسام وأماكن الاحتجاز وأثنوا على ما شاهدوه من التزام الوزارة بقواعد ومعايير حقوق الإنسان.
وتعد الزيارة أولى الزيارات التفقدية في إطار سلسلة تعتزم اللجنة القيام بها خلال دور الانعقاد الخامس والأخير للبرلمان.
كما زار وفد من المجلس القومى لحقوق الإنسان برئاسة حافظ أبوسعدة وعضوية محمد عبدالعزيز بزيارة سجن النساء بالقناطر الخيرية إلتقوا خلالها بمساعد وزير الداخلية للسجون تفقدوا خلالها مستشفى ومكتبة السجن وفصول محو الأمية وقاموا بعقد لقاءات مع نزيلات السجن.
وفي نهاية الزيارة أثنى الوفد على الخدمات المقدمة للسجينات ووجهوا الشكر لوزارة الداخلية وتأتي الزيارة ضمن سلسلة من الزيارات المرتقب قيام المجلس بها خلال الفترة المقبلة بالتنسيق مع وزارة الداخلية.
وتمكنت مباحث السويس من ضبط مسجل خطر تخصص فى سرقة المواد البترولية عبر شبكة الأنابيب المنتشرة بصحراء السويس بالاستعانة بـ 3 من أعوانه تحت حماية سيارة حديثة مزودة بسلاح آلى وخزن طلقات.
كان اللواء محمد جاد مدير أمن السويس تلقى عدة بلاغات بسرقة المواد البترولية من خطوط الأنابيب التى تنقل المشتقات البترولية من معامل السويس إلى المحافظات الأخرى.
وردت معلومات للواء عامر محمود عامر مدير المباحث الجنائية تؤكد أن وراء سرقة المواد البترولية 4 لصوص من العناصر الخطرة يتزعمهم أحد المتهمين فى عدة قضايا بمشاركة من نطاق قسم شرطة الجناين تخصص فى تصنيع الكلابسات المعدنية التى تستخدم فى ربط وتحويل مسار المواد البترولية إلى سيارات نقل مزودة بتنكات.
وقاد العميد أيمن عبد الحميد رئيس المباحث قوة من ضباط المباحث لملاحقة المتهمين حيث تم إعداد كمين بالطرق الوعرة التى يستخدمونها وضبط مع زعيم العصابة سيارة فارهة حديثة تقدر ب 1.25 مليون جنيه ذات دفع رباعى و4 خزن لطلقات آلية وسلاح آلي متطور يستخدمها أثناء تنفيذ عمليات السرقة بالصحراء.
كما ضبط مع أحد أفراد العصابة شبكة خراطيم بأطوال ومقاسات مختلفة وأدوات لشفط المواد المواد البترولية من خطوط الأنابيب الحكومية إلى سيارات النقل التابعة للعصابة.
تم تحرير محضر بالواقعة وإحالة المتهمين للنيابة التى باشرت التحقيق تحت أشراف المستشار محمد حسن المحامى العام لنيابات السويس حيث تم إحالة المتهمين لجلسة محاكمة عاجلة والتحفظ على السيارة المضبوطة و السلاح الآلى وخزنه و الطلقات و أدوات السرقة.
وكتب عامل نهاية زوجة شقيقه علي يديه بعد أن غلا الدم في عروقه بعد أن علم انها تخون شقيقه وتقيم علاقة محرمة مع أحد الأشخاص بالقرية مستغلة غياب زوجها لفترات أثناء عمله بالقاهرة، ومزق جسدها بسكين ولم يتركها الا جثة هامدة.
البداية كانت معلومة وصلته من أحد أقاربه بأن زوجة شقيقه تستغل غياب زوجها وتقيم علاقة غير مشروعة مع أحد الأشخاص، لم يصدق "كمال. م" ٤٠ عاما، وما سمعته أذنه فزوجة شقيقه سمعتها جيدة ولم يلحظ عليها شيئا في يوم من الايام.
قرر كمال، مراقبة منزل شقيقه، وحدث ما لم يخطر بباله في يوم من الايام، وتأكد أن زوجة شقيقه علي علاقه بأحد الأشخاص بعد أن شاهده يخرج من منزل شقيقه تحت جنح الظلام، فكر بأن يخبر شقيقه بما شاهده لكنه قرر أن يغسل العار بيديه.
فكر كمال، لعدة أيام في كيفية التخلص من زوجة شقيقه ورسم عدة خطط كانت اولاها أن يقتلها عندما تخرج من منزلها بعيدا عن منازل القرية دون أن يشاهده احد، لكن صبره نفد بعد أن ظلت زوجة شقيقه في منزلها لا تخرج منه.
لم يحتمل طول الانتظار وقرر أن يتخلص منها داخل المنزل بعد أن يخرج شقيقه للعمل، معتقدا أنه لن يشك احد فيه لانه لا توجد بينه وبينها اية خلافات، وبعد أن خرج شقيقه من المنزل، دخل هو اليه ووجد زوجة شقيقه في غرفتها واجهها بخيانتها فظلت صامته لا تنطق بأية كلام، وسدد لها طعنه بسكين، لكنها تلقتها بيدها وخرجت مسرعة من المنزل ودمها يسيل لكنه لحق بها أمام الباب، وسدد لها عدة طعنات ولم يتركها الا جثة هامدة.
شاهده عدد من أفراد قريته وهو يطعن زوجة شقيقه، وظل جالسا في منزله الي ان حضرت الشرطة والقت القبض عليه، واعترف لرجال المباحث بجريمته.
ومثل اليوم، جريمته أمام النيابة العامة بمركز طما بسوهاج، بحضور رجال الشرطة، وأمرت النيابة، بحبسه ١٥ يوما علي ذمة التحقيقات، بعد أن شرح لهم كيفية ارتكابه للجريمة.
وقال المتهم "كمال.م" 40 عاما، عامل، أثناء تمثيل جريمته، أنه نفذ جريمته في غياب شقيقه، وأنه انتظر حتى خروجه للعمل وتوجه إلى غرفة نوم شقيقه وقام بطعن زوجته المجني عليها "س.ف" 42 عاما، ربة منزل، وقاومته المجني عليها وخرجت مهرولة للشارع فاجهز عليها بعد أن سدد لها عدة طعنات في أنحاء متفرقة من الجسم.
وأكد المتهم في المعاينة أنه ارتكب الجريمة بعد أن تيقن من أن زوجة شقيقه علي علاقة، غير شرعية مع احد الأشخاص، انها كانت تلتقي به في غياب زوجها عن المنزل، وانه قرر تنفيذ الجريمة ظنا منه انه لن ينكشف أمره.
واشار المتهم في أقواله أنه انتظر أمام منزل شقيقه حتي خرج للعمل وكان قد اعد سلاحا أبيض "سكين" لقتل زوجة شقيقه، وتمكن من دخول منزل شقيقه وتوجه الي غرفة النوم، وواجه زوجة شقيقه بشكوكه الا انها لم تنف تهمة الخيانة عنها، فسدد لها طعنه قامت علي اثرها بالهرب الي خارج المنزل وتمكن من اللحاق بها وقتلها خارج المنزل.
وتلقت الأجهزة الأمنية بلاغا بقيام عامل بقتل زوجة شقيقه أمام منزلها عقب التعدي عليها باستخدام سلاح أبيض، انتقلت الاجهزة الأمنية لمكان الواقعة، وتبين من خلال الفحص والمناظرة، أن الجثة لسيدة وبها ٧ طعنات في الرقبة والصدر والظهر.
وتم القبض علي المتهم وبمواجهته اعترف بجريمته موضحا أن المجني عليها كانت تستغل سفر زوجها للعمل في القاهرة وتقيم علاقه محرمة مع شخص من القرية، وتحرر محضر بالواقعة، وأمرت النيابة العامة بقرارها المتقدم.
وعلى غرار ما يحدث في الأفلام والمسلسلات، أعدت زوجة وزوجها قصة درامية شارك في صياغتها الشيطان، بأن نجلتها الوحيدة تم اختطافه من قبل شقيق الزوج وذبحها قربانًا لخادم كنز أثري.
وقائع القصة الدرامية، بدأت بخلافات عائلية بين الزوج وزوجته من ناحية وشقيق الزوج من ناحية أخرى، مثل كل البيوت التي لا تخلو من الخلافات العائلية، لكن الخلاف تطور على تقسيم الميراث وكان لابد من خطة محكمة للاستئثار بكامل الميراث دون مقاسمة من الشقيق.
وقائع الخطف وهوس البحث عن الآثار والكنوز المدفونة، الذي يعيشه الكثير من أبناء قنا، كان بداية الخيط لحبك وصياغة قصة درامية كفيلة بأن تأخذ شقيق الزوج إلى حبل المشنقة في أسرع وقت ممكن.
وبحضور الشيطان تم تجهيز الخطة وصياغة القصة الدرامية، وبدأ التنفيذ، بتوجه ربة المنزل إلى قسم شرطة فرشوط، لتقديم بلاغ تدعي فيه اختطاف نجلتها "ملك- عامين" من قبل عمها شقيق والدها، لتقديمها قربانًا للجن للحصول على الكنز المدفون" اللقيه"، وبدموع تماسيح أمام العميد جمال سالمان، مأمور مركز شرطة فرشوط، ادعت ربة المنزل أن نجلتها في خطر وقد تكون دماؤها سالت على أبواب مقبرة اثرية بيد عمها وأعوانه.
فى الجانب الآخر، ذهب الزوج وبرفقته نجلته الصغيرة، مستقلا توك توك، لاستكمال وقائع القصة الخيالية، لإخفاء نجلته في مكان ما لمدينة فرشوط، حتى تثبت التهمة على شقيقه ويصدر القضاء حكمه بإحالة أوراقه لفضيلة المفتي.
خيالهما المريض أوهمهما بأن خطتهم الشيطانية سوف يصدقها رجال الشرطة دون تحرٍ أو تفكير، ولم يفكرا أن جريمتهما وخطتهما سوف تنكشف خلال ساعات معدودة حتى لا يظلم بريء جراء أفعال انتقامية وشيطانية.
وكان اللواء مجدى القاضي، مدير أمن قنا، قد تلقى إخطارًا من العميد جمال سالمان، مأمور مركز شرطة فرشوط، بتلقى بلاغ من (نسمة. م. ح) 22 سنة، ربة منزل، تدعي خطف ابنتها (ملك. ا. م)، عامان، واتهمت شقيق زوجها (محمد. م. ح)، و(محمود. ح. ع)، بخطف ابنتها بغرض ذبحها لاستخراج "كنز مدفون".
وتبين من خلال التحريات أن ربة المنزل وزوجها، اتفقا أن يذهب الزوج بنجلته إلى مدينة فرشوط ويختبئ بها في مكان ما، وتذهب الزوجة لمركز الشرطة وتقدم ببلاغ تتهم شقيق زوجها وآخر بارتكاب واقعة الخطف والذبح، لإجبار شقيقه على ترك المنزل والتخلي عن ميراثه.
وتمكنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالاشتراك مع الإدارة العامة لشرطة ميناء القاهرة الجوى والسلطات الجمركية، عقب اتخاذ الإجراءات القانونية من ضبط أحد الأشخاص (مقيم بدائرة قسم شرطة الأهرام بالجيزة) حال وصوله البلاد قادمًا من إحدى الدول الأجنبية، وبحوزته (200 قرص مخدر) وبمواجهته إعترف بحيازته للمضبوطات بقصد التعاطى.
كما تم ضبط أحد الأشخاص (مقيم بدائرة قسم شرطة المنتزه بالإسكندرية) حال وصوله البلاد قادمًا من إحدى الدول الأجنبية وبحوزته (عدد 620 قرص مخدر).. وبمواجهته إعترف بحيازته للمضبوطات بقصد الإتجار.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم الاتجار فى المواد المخدرة وملاحقة وضبط العناصر الإجرامية القائمة على عمليات جلبها وتهريبها وترويجها من خلال تشديد الرقابة على كافة المنافذ.
ولقي شاب مقتله اثر اصابته بطلق ناري على يد آخر في مشاجرة بشارع المشير في منطقة دار السلام جنوب القاهرة.
تم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة التي استعجلت تحريات المباحث حول الحادث.
تلقى قسم شرطة دار السلام، بلاغا من الأهالى يفيد بوقوع مشاجرة بشارع المشير ووجود قتيل.
بالانتقال والفحص تبين من خلال التحريات مقتل شاب وشهرته زيزو 28 سنة، في مشاجرة مع آخر استخدم الأخير سلاحا ناريا وصوبه نحو الأول وأطلق عليه النار فأرداه قتيلا، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
ويكثف رجال مباحث قسم شرطة دار السلام جهودهم للوقوف على ملابسات الحادث، وضبط المتهم.
