EN 
شهد متحف رشيد الوطني الفترة الماضية إقبالا كبيرا من الزوار والسائحين، وكان ملحوظا زيادة عدد الأجانب الذين زاروا المتحف، خاصة أن المتحف يقدم أنشطة وفعاليات تتسم بالإبداع والابتكار، وتهدف فى مجملها إلى التسويق للمتحف وجذب عدد أكبر من الزيارات سواء من الوفود الأجنبية أو من السياحة الداخلية.
ومن جانبه أوضح سعيد رخا مدير عام متحف رشيد عن سر إنجذاب الزوار للمتحف، فقال: كرد فعل طبيعى لهذه الفعاليات والأنشطة، يستقبل متحف رشيد الوطنى العديد من الوفود الأجنبية متعددة الجنسيات، بما فى ذلك الوفود الأمريكية والفرنسية واليابانية وغيرها من الجنسيات، بالإضافة إلى استقبال شرائح عديدة من المجتمع، للتعرف على تاريخ مدينة رشيد العريقة والتمتع بجولات إرشادية داخل قاعات عرض المتحف.
وتابع: وقد أبدت جميع الوفود والزيارات إعجابها الشديد وانبهارها، لما وجدته من حفاوة الاستقبال وحسن التنظيم أثناء تجولهم داخل قاعات العرض بالمتحف، كما شارك عدد من وفود تلك الزيارات فى الفعاليات والأنشطة التى يقوم بها المتحف، خاصة أننا حريصون منذ البداية علي لعب دور متميز فى التواصل مع المجتمع خاصة المحيط بالمتحف، ونشر الوعى الأثري وتشكيل وجدان الشباب والأطفال والتأكيد على الهوية الوطنية.
وقال، إن الطفرة التى شهدها المتحف فى أعداد الزائرين المصريين والعرب والأجانب خلال الفترة الأخيرة، كان نتاجًا طبيعيًا لما قام به فريق عمل المتحف من العاملين والمتطوعين من جهد ومثابرة، وحسن التنظيم وإعداد الخطط المتميزة والفاعلة فى استقطاب هذا العدد الضخم من الزائرين، كذلك حسن التعامل مع الوفود السياحية سواء المصريين أو العرب أو الأجانب فى جو من البهجة والتفاعل، بحيث نجعل من كل زيارة حدث فى حد ذاته ونشعر الزائر بالاهتمام الشديد بتواجده بمتحف رشيد الوطنى مما له عظيم الأثري فى أن يصبح هذا الزائر مندوبًا لنا للتسويق داخل مصر وخارجها لضرورة زيارة المتحف.
وأضاف: أبرز مقتنيات المتحف التي تمثل مصدر جذب منها نموذج حجر رشيد نسخة من وثيقة زواج مينو من زبيدة البواب، بالإضافة إلى نسخة من معاهدة جلاء القوات الإنجليزية عن مصر عقب هزيمتهم بمدينة رشيد عام ١٨٠٧م، ومن أبرز المعروضات بمتحف رشيد الوطنى بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الأسلحة التى استخدمت فى مقاومة المحتل إلى جانب العديد من القطع الأثرية التى تم الكشف عنها مؤخرًا بتل أبو مندور الأثري والقائم على أنقاض مدينة رشيد القديمة ( بولبوتين).
