EN 
فاروق الباز، عالم جليل الذى رفع اسم مصر عاليا وأصبح رمزا من رموز العلماء الذى أثروا فى شعوب العالم كله، وجد لنفسه مكانة خاصة فى نفوس البشر، فنظرا لإسهامته العلمية البارزة أطلقت وكالة ناسا اسم الدكتور فاروق الباز على كويكب مكتشف حديثا.
وعمل الباز في وكالة ناسا للمساعدة في التخطيط للاستكشاف الجيولوجي للقمر، كاختيار مواقع الهبوط لبعثات أبولو و تدريب رواد الفضاء على اختيار عينات مناسبة من تربة القمر وإحضارها إلى الأرض للتحليل والدراسة، كما أنه هو عضو فى مؤسسة الجمعية الجيولوجية الأمريكية في بولدر بكولورادو، وعضو في الأكاديمية الأمريكية الوطنية للهندسة في واشنطن.
ونال الباز العديد من الأوسمة والجوائز حيث أنه حصل على مايقرب من 31 جائزة، هذا بالإضافة إلى الجوائز الشرفية، كما بلغت أوراق الباز العلمية المنشورة إلى ما يقرب من 540 ورقة علمية.
"صدى البلد" حاور العالم فاروق الباز رئيس المجلس الاستشاري لمؤسسة الحلم الأفريقي 2063، وعلق على رئاسة مصر للاتحاد الأفريقيى لعام 2019، قائلا:"لاشك أن عودتنا للدول الأفريقية خطوة مهمة جدا للاقتصاد والشباب بصفة عامة حيث انها تمكنا من معرفة إلى أين وصل السوق المصري، كما أنها مهمة أيضا لمستقبل مصر".
وحول التحديات التى تواجه مصر فى الملف الأفريقي، قال الباز، أنه لا توجد أى تحديات، فمن حيث اللغة التى تتحدث بها دول القارة إما عربية او انجليزية أو فرنسية، وبالتالى ليس من الصعب عدم التواصل مع الدول الأفريقية كلا بلغته، أما التحديات الموجودة بالفعل نحن من نقوم بتكبيرها، ولكنها لن توقف مصر عن دورها".
وعن سد النهضة قال الباز أنه سيتم التوصل لحل بحكم الأخوة التى تربط بين مصر وأثيوبيا، مؤكدا: "أننا نتشابه فى العمل، كما أن تاريخنا واحد، ولا توجد غضاضة فى ان نقوم بمساعدة اثيوبيا فى بناء السد لأننا أخوة، خاصة أن مصر قامت ببناء أفضل سد فى العالم وهو السد العالى، فلا يوجد مانع من بناء السد الأثيوبي مع عدم التأثير على مواردنا المائية".
