الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجوز الاشتراك في ذبيحة لعمل عقيقة.. بالفيديو

هل يجوز الاشتراك
هل يجوز الاشتراك في ذبيحة لعمل عقيقة

ذكرت دار الإفتاء أن العقيقة هي ما يذبح عن المولود من بهيمة الأنعام شكرًا لله تعالى بنيةٍ وشرائط مخصوصة، مؤكدة أن العقيقة سنة، ويبدأ زمنها من تمام انفصال المولود، ويستحب كون الذبح في اليوم السابع للمولود.

وأكدت الدار في فتوى لها أنه إن لم يتيسر الذبح في اليوم السابع ففي الرابع عشر، وإلا ففي اليوم الواحد والعشرين، فإن لم يتيسر ففي أي يوم من الأيام.

وأوضحت أن قدرها شاتان عن المولود الذكر، وشاة واحدة عن الأنثى، ويجوز الاكتفاء بشاة واحدة عن الذكر أو عن الأنثى.

وأشارت إلى أنه يستحب توزيعها كالأضحية؛ بأن يأكل الثلث ويدخر منه، ويُهدي الثلث، ويتصدق بالثلث، لافتة إلى أنه يستحب طبخها كلها حتى ما يتصدق به منها.

هل يجوز الاشتراك في ذبيحة لعمل عقيقة؟

قال الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز الاشتراك في ذبيحة واحدة لعمل عقيقة، مشيرًا إلى أن البقرة الواحدة تساوي 7 شياه، وأن الولد الواحد ذكرًا كان أو أنثى، تجزيء عن شاة أو شاتين.

وأضاف في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب ردًا على سؤال: هل يجوز الاشتراك في ذبيحة لعمل عقيقة؟ أن النبي صلى الله عليه وسلم؛ عق عن حفيديه الحسن والحسن عن كل واحد منهما بكبش.

مواصفات البقرة التي يعق بها

من جانبه أوضح الدكتور محمود شلبي، مدير إدار الفتوى الهاتفية، أن البقرة التي يعق بها لابد أن تكون بلغت سنتين، وإن لم تبلغ سنتين، فلابد أن يبلغ وزنها وهي قائمة 350 كيلو.

هل يجوز شراء اللحم وتوزيعه بدلا من ذبح شاة؟

قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن العقيقة هي ما يذبح عن المولود من بهيمة الأنعام شكرًا لله تعالى وسُنة.

وأضاف "ممدوح" خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية المذاع عبر موقع التواصل الإجتماعي "الفيسبوك" فى إجابته على سؤال يقول صاحبه: فى العقيقة هل يفضل ذبح شئ للمولود أما شراء لحمة ؟"، قائلا: ان العقيقة عن المولود لابد فيها من ذبح شئً أى إراقة الدم للمولود ولكن إن أردت شراء لحم وإخراجها لوجه الله كنوع من أنواع الشكر والنعمة والتقرب لله عز وجل فلا مانع ولكن فى هذه الحالة هذا لا يسمى عقيقة لأن العقيقة تكون بإرقة الدماء وتظل العقيقة ثابتة فى ذمتكم.

هل يجوز التبرع بنقود العقيقة للفقراء بدلًا من الذبح ؟

وأكدت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية في ردها على سؤال يقول صاحبه: هل يجوز أن أتبرع بنقود العقيقة للفقراء أم يجب الذبح ؟ وما هو اليوم الذي أعق فيه ؟ . وهل يجوز إعطاء غير المسلمين من اللحم ؟

وردت لجنة الفتوى: العقيقة لا يجزئ عنها إخراج المال، بل يشترط الذبح ، وتسن في يوم السابع، وإذا تأخرت فلا بأس بفعلها متى استطاع الإنسان.

وأضافت لجنة الفتوى: لا بأس بإعطاء غير المسلم من العقيقة أو دعوته إليها، لا سيما إذا كان هذا وإحسانًا إليه تأليفا لقلبه، ولقوله تعالى: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}.

وأوضحت اختلف أهل العلم في جواز الاشتراك في العقيقة ببقرة أو بدنة، والراجح جوازه كما هو مذهب الشافعية وأجزاؤها عن سبعة إذا كانت مسنة، والأصل أن العقيقة تطهى ويدعى الناس إليها، وإذا تصدقت بها لحما فلا بأس.