EN 
قالت النائبة هالة أبو السعد، وكيلة لجنة المشروعات الصغيرة بمجلس النواب: إن ما رصدته وسائل الإعلام المختلفة عن جرائم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في عدوانه على سوريا، ترتقي إلى مرتبة جرائم الحرب.
واضافت البرلمانية فى بيان، اليوم الأربعاء، أن ما نشر ورأيناه جميعا من رصد لانتهاكات قوات الرئيس التركي بسوريا لا يعد سوى «غيط من فيض»، لافته إلى أن تلك القوات أعدمت السيدة رئيسة حزب سوريا المستقبل عندما تم إيقافها وإنزالها من سيارتها وقتلها ، وقد كشف تقرير لمنظمة الأمم المتحدة، عن تعرض الأمين العام لحزب «سوريا المستقبل» المهندسة هفرين خلف للتعذيب قبل اغتيالها ، على يد ميلشيات تابعة لمجرم الحرب أردوغان.
وتابعت البرلمانية ،ان اعتداء اردوغان على سوريا تبعه تهجير عشرات الآلاف من السوريين ؛ بالإضافة إلى مقتل 38 مدنيًا سوريًا في قصف مدفعي وجوي من قوات أردوغان»، موضحًه أن آخر الضحايا كان راعي غنم يمارس عمله بما يؤكد أن القوات التركية لا تميز المدني من العسكري خلال علملياتها.
وأشارت "هالة " إلى ان تركيا تعمل على تدمير سوريا، فما يقوم به السفاح أردوغان هو نبع الإجرام بحق الشعب السوري، مشيرًه إلى أن الجاهلين الذين يدعمون أردوغان يجب أن يعلمو أنه لا يرغب سوى في ضم أراضي شمال سوريا لتركيا وليس ضرب الإرهابيين كما يدعي.
وأكدت النائبة :أن المنطقة التي يستهدفها أردوغان تعتبر السلة الغذائية لسوريا ويوجد فيها قمح ونفط ومياه وخصوبة؛ بالإضافة إلى أن تلك المنطقة فيها مكونات الشعب السوري من العرب والكرد والمسلمين والمسيحيين.
وحثت "ابو السعد "، المجتمع الدولى لتوثيق ملف الإجرام للنظام التركى بكل شخصياته وعلى رأسهم أردوغان وعدد من القيادات العسكرية فى الجيش التركى وكذلك عدد من الشخصيات السياسية فى حزب العدالة والتنمية ، لتقديمهم الى المحكمة الجنائية الدولية، ليحاكموا على جرائمهم فى حق الشعب السورى الشقيق.
