الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

3 وقائع تحريض ضد مصر.. الهيئة العامة للاستعلامات تطارد أكاذيب الـ BBC

صدى البلد

أعتبرت الهيئة العامة للإستعلامات المصرية هجوم شبكة BBC News عربي تزييفا للحقائق ، و أثبتت الهيئة العامة فى عدد من البيانات عدم مهنية الشبكة فى تناولها للاحداث داخل مصر من خلال عدد من التقارير .

ونرصد فى التقرير التالى أبرز الأزمات المهنية التى وقعت فيها شبكة BBC عربى ، مما أستدعى الرد عليها من قبل الهيئة العامة للإستعلامات .

مارس 2019

ففى شهر مارس من العام الجارى أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات في مصر بيانا أدانت فيه قيام هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، بنشر تقرير بثته على موقعها الالكتروني اعتبرته السلطات المصرية "تحريضيا".

وقالت هيئة الاستعلامات، في بيانها إن تقرير بي بي سي حوى معلومات غير صحيحة ويعد "ترويجا للمحرضين عن العنف".

وكانت بي بي سي قد بثت في قسم ترند على الموقع الإلكتروني للخدمة العربية، الذي يهتم بما ينشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تقريرا عن هاشتاغ #اطمن_أنت_مش_لوحدك الذي أطلقه معارضون للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ويروج للتظاهر ضده منذ نحو شهرين، وهاشتاجات آخرى تدعم السيسي ضد هذه الدعوات.

وأوضحت الهيئة أن التقرير "انحاز بصورة كاملة وفجة لمزاعم وأكاذيب جماعة الإخوان الإرهابية".

نشر موقع "BBC News عربي"، تقريرًا يزعم وجود مظاهرات في مصر، أسموها "انتفاضة"، استنادًا لبعض المواقع والإعلاميين المنتمين والمؤيدين لجماعة الإخوان الإرهابية.

24 فبراير 2018

ففي 24 فبراير 2018، أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات بيانًا ردت فيه على التقرير الذي بثته هيئة الإذاعة البريطانية، وأعدته "أورلا جيورين"، المراسلة السابقة للإذاعة البريطانية بالقاهرة، يفند أكاذيب وادعاءات بشأن الأوضاع السياسية والاجتماعية في مصر، وأوضاع السجون وحقوق الإنسان وغيرها.

وكشف بيان هيئة الاستعلامات حجم ما انطوى عليه هذا التقرير من تناقضات وانحياز سلبي، وانتهاك لكل المعايير المهنية في مجال الصحافة والإعلام والتي يفترض أن تكون هيئة الإذاعة البريطانية أول من يلتزم بها.

وطالبت في العام الماضي، الهيئة العامة للاستعلامات بمقاطعة الـ"بي بي سي"، عقب هذا التقرير الذي يعد سقطة إعلامية، حيث أكدت في بيان أن هذه المقاطعة لا تشمل ولا تمس حق "بي بي سي" وغيرها من وسائل الإعلام الأجنبية المعتمدة في مصر في الحصول على المعلومات والبيانات اللازمة لعملها، فهذا حق أصيل لها، وواجب على الاستعلامات تسهيل حصولها عليه.

واتضح فيما بعد أن تقرير «بي بي سي» كان يروج لأكاذيب غير حقيقية لا تمت للواقع بصلة، تهدف إلى إثارة الفتنة في البلاد وتشويه صورة مصر أمام المجتمع الدولي لخدمة الإخوان.

وعلى لسان «زبيدة» خرجت على القنوات الفضائية نافية ادعاءات الهيئة البريطانية المضللة، مؤكدة أن تقريرها عار تماما عن الصحة، مشيرة إلى أنها امرأة متزوجة وأنجبت ولدًا، وتمارس حياتها الطبيعية بكل حرية ودون أي مضايقات.

بدورها دعت الهيئة العامة للاستعلامات في بيان لها، المسؤولين المصريين وقطاعات النخبة المصرية لمقاطعة هيئة الإذاعة البريطانية BBC حتى تقدم اعتذارا رسميا على ما ورد في تقريرها بشأن مزاعم الاختفاء القسري في مصر.

أكتوبر 2017

وفي أكتوبر 2017، وجّه ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، خطاب لمؤسسة "بي بي سي"، بشأن تغطيتهما لحادث "اشتباكات الواحات"، وتم تسليمهما لمديري مكتبيهما في القاهرة.

وتتضمن الخطاب نفي صحة ما سبق لها نشره من أرقام للضحايا تخالف الأرقام الرسمية، والاعتذار عن عدم دقة المعلومات ومصادرها، أو لو كانت تستطيع أن تؤكد أرقامها، التي نؤكد عدم صحتها، وتنشر أسماء هذا العدد الكبير من الضحايا المزعومين".