رجل قلبه معلق بالمساجد.. علي جمعة يوضح معناها الصحيح
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الصلاة عبادة تحتاج إلى تعود ومحافظة لذا أمرنا الله ببدايتها من الطفولة حتى يتعلق قلب الطفل بالمسجد.
وأضاف علي جمعة، في لقائه بأحد الدروس العلمية"، أن "تعلق القلب بالمساجد يعني موضع السجود وليس بنيان المسجد، وبالتالي فقلبه متعلق بالصلاة لله تعالى والسجود له وكذلك أدائها في وقتها وعدم التخاذل عنها".
وأشار علي جمعة، إلى أن دوام ذكر الله يجعلنا نحافظ على الصلاة ومن وجد نفسه غير مداوم على أدائها، فليلزم الذكر الكثير.
ومن جهته، قال الشيخ عبدالله العجمي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة في المساجد التي بها أضرحة الأولياء والصالحين صحيحةٌ ومشروعةٌ، بل إنها تصل إلى درجة الاستحباب، وذلك ثابت بالكتاب، والسُّنَّة، وفعل الصحابة، وإجماع الأمة الفعلي.
وأجاب العجمي، عن سؤال ورد اليه خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المذاع عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمونة (حكم الصلاة في الأضرحة؟)، قائلًا: أننا لا نصلي في الضريح لمن يوجد فيه، ولا نعبد من في الضريح، وإنما نصلي لعبادة الله سبحانه وتعالى، ويجوز الصلاة بهذه الأماكن ولا شيء في ذلك.
حكم الصلاة في مساجد الأضرحة
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، أن الصلاة فى المساجد التى بها أضرحة جائزة شرعًا ولا حرمة فيها، لأن المصلى لا يصلى لصاحب القبر بل يصلى لله تعالى.
وأضاف «هاشم» خلال استضافته بأحد البرامج الفضائية ، أن القبر أو الضريح إذا كان على يمين أو يسار أو خلف المصلى قال بعض الفقهاء إن صلاته صحيحة ولا كراهة فى ذلك، موضحًا أنه إذا كان الضريح أمام المصلى ولا يفصل بينهما حائط فهذا مكروه، أما إذا كان بينهما حائط فلا كراهة فى هذا الأمر.