قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

حكم التفكير في أمور الدنيا وهمومها أثناء الصلاة

حكم التفكير في أمور الدنيا وهمومها أثناء الصلاة
حكم التفكير في أمور الدنيا وهمومها أثناء الصلاة

حكم التفكير في أمور الدنيا وهمومها أثناء الصلاة ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ حازم جلال، إمام مسجد عمرو بن العاص وأحد علماء الأوقاف، وذلك خلال لقائه ببرنامج المسلمون يتساءلون المذاع عبر فضائية المحور.

فأوضح قائلًا: طالما أنك مدركة ومحافظة على تكبيرة الإحرام وقراءة فاتحة الكتاب وأركان الصلاة فصلاتك صحيحة ولا شيء فيها.

وتابع: أن الخشوع والتركيز في الصلاة من الأوامر التي يجاهد في تحقيقها الكثير.

هل تقبل صلاتي بسبب السهو والتفكير أثناء أدائها؟
قال الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن التفكير أثناء الصلاة؛ يأتي بسبب الشيطان وهموم الدنيا، وعلى الإنسان أن يستعيذ بالله ويعود لصلاته ويحاول الاستحضار للصلاة بكل أفعالها حتى تكون صحيحة، مشيرا إلى أن صلاته صحيحة حتى لو فكر أو سرح فيها.

وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أن هناك خلافًا وفرقًا كبيرًا بين من يستحضر عظمة الله فى صلاته ويراقب حال قلبه وهو فى مواجهة الله- سبحانه وتعالى- فى الصلاة وبين من ينشغل بالدنيا وبأمور الحياة ولا يستطيع الخروج عنها فقال المولى- عز وجل- فى كتابه الكريم {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} أي أن المسلم فى صلاته مطالب أن يكون خاضعا خاشعا قانتا ويصرف عن قلبه الدنيا ولا يتفكر فيها.

وأوضح أمين الفتوى أن "رفع الصوت أثناء الصلاة، والنظر مكان سجودك، هو حل لمشكلة السهو كثيرا في الصلاة، وسيتركك الشيطان".

أعاني من عدم التركيز في الصلاة.. أمين الفتوى يقدم نصائح تساعد على الخشوع
اجاب الشيخ على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليه خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، قائلًا :(بصلّى وانا مش مركزة حتى لما أخلص صلاة مبعرفش أنا قرأت إية فماذا أفعل؟).

وأوضح "فخر"، أن من أسباب عدم التركيز فى الصلاة هو الإنشغال بأمور الدنيا فإن أراد الإنسان أن يركز فى صلاته فعليه أن يترك الأمور الدنيوية ولا يفكر فيها ونستحضر عظمة الله تعالى ونستشعر فى داخلنا بأننا نقف أمام الله تعالى الذى يطلع علينا سرًا وجهرًا ويجب ان يكون عندنا يقين جازم بأن أى مشكلة نفكر فيها ليس لها حل إلا عند الله تعالى.

وأشار الى إن الشيطان دائمًا ما يريد أن يفسد علينا عبادتنا، وبالتالي فإن الإنسان يتذكر كل صغيرة وكبيرة حينما يدخل في الصلاة ، لافتا الى قوله الله تعالى : " وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ " وهذا يؤكد ان الأمر يحتاج الى مجاهدة لجلب الانتباه والتركيز في الصلاة.

وأوضح أن الإنسان حينما يصلي فعليه الدخول فيها كأنها صلاة ودع وينحى كل الأمور الدنيوية جانبًا حتى ينتهي منها، وعليه أن يتذكر أنها قد تكون آخر صلاة له.

وتابع: أن مشكلتنا مع العبادة أننا نفعلها في سهو وغفلة وأحيانًا بعض الناس يدخل في الصلاة ويكبر ولا يشعر أنه في صلاة حتى يسلم منها بسبب انشغاله عنها، فعلى قدر الخشوع في الصلاة يكون الثواب والأجر.