سيطرت حالة من الانبهار علي زوار معرض توت عنخ آمون في لندن، حيث أقبلوا على زيارة المعرض والتقاط الصور التذكارية للكنوز المعروضة.
المعرض يضم مجموعة صغيرة جدا من كنوز الملك الشاب الموجودة في مصر والتي يصل عددها الى اكثر من ٥٤٠٠ قطعة، وقد جاءت الكنوز الأثرية المعروضة كعامل جذب لتشويق وتشجيع الشعب البريطاني وجميع شعوب العالم على زيارة مصر لرؤية باقي كنوز الملك الشاب والتعرف علي حضارتها العريقة والفريدة.
ومعرض توت عنخ امون في لندن يعتبر حدث خاص حيث تجمع بين الشعب البريطاني و الملك توت عنخ امون قصة حب خاصة منذ عام 1922 حين اكتشف عالم الاثار البريطاني هيوارد كارتر عام مقبرة الملك الشاب و كنوزها بوادي الملوك بالبر الغربي بمدينة الأقصر.
و تعتبر مدينة لندن هي المحطة الثالثة لمعرض كنوز الملك الشاب التي تجوب العالم تزامنا مع الاحتفالات باقتراب الذكرى المئوية لأهم اكتشاف فى القرن العشرين المتمثل فى مقبرة الملك توت عنخ أمون.
و قد جاءت مقتنيات الملك الشاب ضيفا علي العاصمة البريطانية مرتين اولها كانت عام 1972 حيث اجتذب المعرض اكثر من 1.7 مليون زائر و المرة الثانية عام 2007 .
ويضم المعرض 150 قطعة اثرية( 166رقما) من مقتنيات الملك الشاب من بينها عدد من تماثيل الاوشابتي المذهب و الصناديق الخشبية و الأواني الكانوبية و تمثال الكا الخشبي المذهب و اواني من الالباستر
يذكر ان الشعب الإنجليزي و العاصمة البريطانيةاحتفوا بوصول مقتنيات الملك توت عنخ آمون، حيث تحلت الشوارع و الميادين الرئيسية و محطات المترو و القطار بصور لوجه الملك الشاب و بعض مقتنياته كما تزينت حوائط المحال التجارية و المباني و كبائن الهواتف بلافتات عن الملك الشاب و معرضه.
كما تصدرت اخبار الملك الذهبي و معرضه الصفحات الأولي للصحف و المجلات البريطانية التي اعد معظمها ملفات صحفية مصورة عن معرض الملك الشاب و قصة اكتشاف مقبرته و الكنوز التي تم اكتشافها بداخلها و الدراسات التي تمت علي المومياء الخاصة به لمعرفة نسبه و الأمراض التي تعرض لها اثناء حياته و السبب الحقيقي وراء موته المبكر، حيث يعتبر البريطانيون هذا المعرض بانه الحدث الثقافى الأهم و الأكبر فى لندن خلال الأيام المقبلة.