الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صعوبة في الكلام والبلع.. أعراض صادمة لمرض التصلب الجانبي الضموري

التصلب الجانبي الضموري
التصلب الجانبي الضموري

يعد التصلب الجانبي الضموري (ALS) مرضًا تقدميًا يصيب الجهاز العصبي، ويتلف خلايا الأعصاب ويؤدي إلى الإعاقة في نهاية الأمر، ويطلَق على التصلب الجانبي الضموري مرض لو جيهريج على اسم لاعب بيسبول شهير وقام الأطباء بتشخيص إصابته به، ويعتبر التصلب الجانبي الضموري مرضًا عصبيًا حركيًا، والذي يتسبب في تتحلل الخلايا العصبية تدريجيًا وتموت.

ولا يعرف الأطباء عادة سبب حدوث التصلب الجانبي الضموري، حيث إن بعض الحالات وراثية، ويبدأ التصلب الجانبي الضموري في بداية الإصابة بحدوث ارتعاش في العضلات وضعف الأطراف أو تداخل الكلام، وفي النهاية، يضر التصلب الجانبي الضموري بالتحكم في العضلات اللازمة للحركة والكلام والأكل والتنفس، ولا يوجد حتى الآن علاج لـ التصلب الجانبي الضموري، مما يجعله مرضًا مميتًا.

أعراض الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري

يحدث للمريض المصاب بمرض التصلب الجانبي الضموري، مجموعة من الأعراض، وتتضمن العلامات، والاعراض المبكرة لمرض التصلب الجانبي الضموري، وفقا لما جاء في موقع "مايو كلينك" الطبي، وتشمل ما يلي:

1- صعوبة في المشي أو صعوبة في القيام بالأنشطة اليومية العادية
2- التعثر أو السقوط
3- ضعفًا في الساق أو القدمين أو الكاحلين
4- ضعف اليد أو تحركها بصعوبة
5- صعوبة في الكلام أو صعوبة في البلع
6- التشنج العضلي ووخز في الذراعين والكتفين واللسان
7- صعوبة في رفع الرأس أو الحفاظ على وضعية جيدة.

وغالبًا ما يبدأ مرض التصلب الجانبي الضموري في اليدين أو القدمين أو الأطراف، ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، ومع تقدم المرض وتدمير الخلايا العصبية، تضعف العضلات تدريجيًا، ويؤثر في النهاية على المضغ والبلع والتحدث والتنفس.

ولا يؤثر مرض التصلب الجانبي الضموري عادة على الأمعاء أو المثانة أو الحواس أو القدرة على التفكير، ومن الممكن أن تظل مشاركًا بنشاطات محدودة عند الإصابة به مع عائلتك وأصدقائك.