الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

منصة استثمارية جديدة بين مصر والإمارات.. الشارع اللبناني يغلي.. الجزائريون يتظاهرون ضد الرئاسية.. الصحف الإماراتية

 الصحف الإماراتية
الصحف الإماراتية

الوطن: منصة استثمارية جديدة بين مصر والإمارات
الخليج: الجزائريون يتظاهرون رفضًا للانتخابات الرئاسية
الإمارات اليوم: الشارع اللبناني يغلي والمستشفيات الخاصة تغلق أبوابها


نشرت الصحف الإماراتية اليوم السبت العديد من الموضوعات الهامة على الصعيد الدولي والمحلى والاقليمي وتصدر ذلك أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية أمس .. شهدوا إطلاق منصة استثمارية استراتيجية مشتركة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية بقيمة 20 مليار دولار مناصفة عبر شركة أبوظبي التنموية القابضة ” القابضة ” وصندوق مصر السيادي.

وقالت "الوطن" أن هذه الشراكة تهدف إلى تأسيس مشاريع استثمارية استراتيجية مشتركة أو صناديق متخصصة أو أدوات استثمارية للاستثمار في عدة قطاعات أبرزها الصناعات التحويلية والطاقة التقليدية والمتجددة والتكنولوجيا والأغذية إضافة إلى العقارات والسياحة والرعاية الصحية والخدمات اللوجستية والخدمات المالية والبنية التحتية وغيرها.

وقع اتفاقية الشراكة في هذا الصدد من جانب دولة الإمارات .. معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة ومن جانب مصر معالي الدكتورة هالة حلمي السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري رئيسة مجلس إدارة الصندوق السيادي المصري.

وقالت "الإمارات اليوم" أن التظاهرات في لبنان، تجددت بالتزامن مع إطلاق المستشفيات الخاصة لأول مرة منذ بدء الاحتجاجات تحذيرًا من خطورة عدم تمكنها من تأمين المستلزمات والمواد والأدوات الطبية للاستمرار في العمل، فيما أثارت تسريبات حول احتمال تكليف الوزير السابق محمد الصفدي رئاسة الحكومة الجديدة غضب وسخرية المتظاهرين.

وشهدت مناطق عدة إغلاقًا لبعض الطرق ومواجهات مع الجيش الذي تمكن من فتحها بالقوة، فيما استمر إقفال المصارف رغم فتح العديد من المدارس والجامعات والمؤسسات أبوابها. وأغلق محتجون مثلث خلدة جنوب بيروت بالإطارات المشتعلة والطريق الدولي بين بيروت والبقاع في منطقة عاليه بالاتجاهين. واستمر إغلاق العديد من الطرق ضمن نطاق منطقة البقاع في مدينة زحلة وبلدتي سعدنايل وتعلبايا، حيث حدثت مواجهات مع الجيش الليلة قبل الماضية عندما حاول فتح الطرق.

وشهدت مدينة طرابلس ومنطقة عكار اعتصامات أمام المدارس والمؤسسات العامة التي فتحت أبوابها جزئيًا فيما واصل موظفو شركتي الاتصالات «ألفا» و«تاتش» إضرابهم المفتوح لليوم الرابع على التوالي.

وأكدت "الخليج" أن آلاف الجزائريين تظاهروا في العاصمة الجزائر والمدن الكبري، للمطالبة بتغيير جذري وتأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر المقبل، فيما صعدت نقابة الأئمة في الجزائر لهجتها ضد الحكومة، بتنظيم وقفات احتجاجية، في عدد من المُحافظات، تنديدًا بعدم استجابة الوزارة لالتزاماتها وتعهداتها.

وفرضت قوات الأمن الجزائري إجراءات أمنية في بعض شوارع العاصمة والمدن الكبرى، تُعد أكثر تشديدًا من سابقها في الحراك الشعبي، المستمر منذُ 22 فبراير الماضي.

والتزمت قوات الشرطة بعدم الاحتكاك بالمتظاهرين، ما منع وقوع صدامات بين الطرفين، فيما لم توقف الأمطار زحف المحتجين من بلديات العاصمة نحو وسطها بأعالي شارع ديدوش مراد وساحة البريد المركزي.وهتف المحتجون في الجمعة ال39 ، ضد إجراء انتخابات رئاسية ب5 مرشحين، شغلوا وظائف حكومية سامية في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

كما هتفوا «قايد صالح ارحل» و«لن تكون هناك انتخابات» وذلك قبل يومين من انطلاق الحملة الانتخابية غدًا الأحد والتي تستمر ثلاثة أسابيع.

واعتبر وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة حسان رابحي، أن «المرحلة حساسة وتستدعي تجنيد كل الجزائريين مع احترام الحريات الفردية والجماعية، بما يضمن سلمية الحراك المستمر، لأن المطلب الأساسي هو انتخاب رئيس جديد للبلاد، يواصل مهام الإصلاحات السياسية والاقتصادية الجارية».