في ذكري ميلادها.. قصة زواج أخفته الفنانة نجوى سالم لمدة 17 عاما

يوافق اليوم ذكرى ميلاد نظيرة موسى شحاتة الشهيرة بالفنانة نجوى سالم، التي ولدت بالقاهرة في 17 نوفمبر عام 1925 لوالدين حاصلان على الجنسية المصرية فوالدها لبناني الاصل ووالدتها إسبانية يهودية الاصل، وعانت في سنواتها الأخيرة من مرض نفسي حيث هيئ لها أن هناك من يسعي لاغتيالها بسبب كونها يهودية الأصل رغم أنها أعلنت إسلامها.

لم تكن نجوى سالم من النجمات اللاتي كان لهن بصمات واضحة في عالم الفن ولكن حياتها الشخصية حظيت بالعديد من الأحداث والمفارقات، حيث لعبت الصدفة دورا كبيرا في اتجاهها للتمثيل، فقد تم تقديمها للريحاني وهي في الثالثة عشرة من عمرها، الأمر الذي دفعه لرفض التعامل معها لصغر سنها ولكنها لم تيأس حتى ألحقها في فرقته لتظل عاما كاملا تعمل بلا أجر ثم قرر منحها 4 جنيهات في الشهر مع عامها الثاني حتى أصبحت إحدى الممثلات في فرقة الريحاني واختار لها اسم فني وهو نجوي سالم ثم توالت عليها الأعمال وحققت شهرة وانتشار واسع سواء مسرحيا أو سينمائيا أو دراميا.

عاشت نجوى سالم طوال حياتها تؤكد انها لم تتزوج حتى أنه عندما كرمها الرئيس الراحل أنور السادات في عيد الفن وكانت ترتدي فستان زفاف قالت يومها: "أنا اتجوزت الفن انا ما تجوزتش لغاية دلوقت لأني اتجوزت الفن"، ولكن هذا لم يكن صحيحا لأنها كانت متزوجة منذ عام 1970 من عبد الفتاح البارودي الناقد الفني بجريدة الاخبار وظل زواجهما 17 عاما واستمر حتي وفاتها ولم يعرف أحد بتلك الزيجة الا بعد وفاتها حينما اعلن البارودي في حوار صحفي عن قصة زواجهما السري والذي عاشا فيه حياة سعيدة وقال عنها أنها كانت امرأة من طراز فريد.