الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الضبعة.. من مدينة الضباع إلى أول مدينة نووية في مصر.. وإنشاء أول مدرسة فني بها لتخريج كوادر للعمل بالمحطة

مدرسة الضبعة النووية
مدرسة الضبعة النووية

  • مدينة الضبعة من مدينة الضباع إلى أول مدينة نووية بمصر
  • المدينة تمتد 60 كيلومترا على الساحل الشمالي
  • محطة الضبعة النووية ستحول المدينة إلى مدينة عالمية
  • إنشاء أول مدرسة فنية نووية لتخريج كوادر فنية للعمل بالمحطة النووية

تعد مدينة الضبعة إحدى مدن محافظة مطروح، والتي تقع بشمال غرب جمهورية مصر العربية وعلى بعد 170 غرب مدينة الإسكندرية.

ولقد ذاع صيت مدينة الضبعة والتي أصبحت المدينة الأشهر على مستوى مصر، وذلك بعد اختيار أحد المواقع بها لإقامة أول محطة نووية مصرية.

ويرجع تسمية مدينة الضبعة بهذا الاسم لوجود علوة بها أو "تلة"، كانت مستوطنة لحيوان الضبع وكانت تسمى علوة الضبعة ثم تطور الاسم ليكون "الضبعة".

ومدينة الضبعة إداريا تبدأ من قرية غزالة شرقا حتى قرية فوكة غربا، ومساحتها الإجمالية تبلغ 60 كيلومترا على الساحل.

وترجع شهرة هذه المدينة إلى أهميتها السياسية، حيث إنها تحتوى على أول موقع مصري تم اختياره لإقامة أول محطة نووية مصرية، كما تم بها إنشاء أول مدرسة فنية نووية بمصر والشرق الأوسط لتخريج كوادر فنية للعمل بالمحطة النووية.

المحطة النووية بالضبعة

رغم أكثر من نصف قرن من التأرجح، في القرار المتعلق بإدخال الطاقة النووية إلى مصر، إلا أن المشروع لم يتم حسمه فعليًا إلا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال فترته الرئاسية الأولى، مما يعد إنجازًا كبيرًا لإدخال التكنولوجيا النووية إلى البلاد والاستفادة منها في إنتاج الطاقة الكهربائية.

وبدأ الحلم المصري الذي دام طويلا فى التحقيق على أرض الواقع منذ يوم 11 ديسمبر 2017 بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي فى القاهرة، حيث تم توقيع مجموعة من الوثائق حول بناء أول محطة للطاقة النووية فى مصر بالضبعة وهى المنطقة التى سيتم إنشاء المحطة النووية فيها.

ويجري بمدينة الضبعة عن طريق إحدى الشركات الروسية خطوات تنفيذ أول محطة نووية مصرية، والتي سيتم إنشاؤها على أحدث الأسس القياسية الروسية فى هذا المجال، مما يسد الاحتياجات المتزایدة من الطاقة الكهربائیة، بالإضافة إلى مساهمتها في الحفاظ على الموارد الطبيعية غير المتجددة من البترول والغاز الطبیعي اللذين يتم استخدامهما كمادة خام لا بدیل عنها في الصناعات البتروكیمیائیة والأسمدة.

ومن المقرر أن تقام العديد من التطويرات بمدينة الضبعة من بنية تحتية ومستشفيات ومدارس لتكون متوافقة مع إنشاء المشروع النووي المصري.