EN 
كشف د.نور محمد بدر أخصائي ترميم بالمتحف المصري الكبير تفاصيل تجربة مبتكرة تم تنفيذها، وذلك لزيادة الوعي الثقافي والأثري عن الحضارة المصرية القديمة، وخاصة تميزها في صناعة التوابيت الخشبية كأحد جوانب صناعة الخشب والنجارة.
التجربة كانت عبارة عن ورشة عمل نظمها متحف فيتزوليم بجامعة كامبردج بانجلترا،بالتعاون مع وزارة الآثار ممثلة في المتحف المصري بالتحرير،وجاءت الورشة بعنوان"متحف مفاجئ"
وتابع:الفكرة مفادها الانتقال إلي أحد الأماكن وعمل ما يشبه المتحف بنماذج للآثار حسب طبيعة المكان الذي نتواجد فيه،وهذه المرة كنا في مدينة دمياط التي تشتهر بأعمال النجارة وصناعة الأثاث.
وقال: ركزنا هذه المرة على أعمال النجارة عند المصري القديم،وقمنا بالتجربة في مكتبة دمياط العامة ونادي الأوليمبي بدمياط الجديدة،بالشراكة مع المجتمع المدني ودعمه،ممثلا في مصنع بينوكيو للأثاث بدمياط برئاسة المهندس عمر عرنسة.
وكشف أن مشاركة الأثريين والمرممين المصريين والأجانب جاءت لنقل ثقافة الحضارة الفرعونية إلى كافة أفراد الشعب المصري، ،سواء من المتخصصين وغير المتخصصين والأطفال.
وقال أنهم خلالها كشفوا للحضور أن أبرز المهن الموجودة حاليا بنفس أدواتها ومنها النجارة، هي امتداد لما كان عليه المصري القديم، والذي كان يستخدم تقريبا نفس الأدوات.
وكشفنا لهم طريقة عمل التوابيت الخشبية وعرض أدوات النجارة التي كانت تستخدم وقتها،وطرق تعشيق الأخشاب عند القدماء المصريين ودهانها وتلوينها، وفرش التلوين التي كان يستخدمها المصريون القدماء ونفس الألوان.
