الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عملاء تميم.. محامي ترامب يتدخل في اختيار السفير الأمريكي لدى قطر

ترامب وتميم
ترامب وتميم

كشفت تقارير إعلامية عن خلاف وقع داخل البيت الأبيض بسبب اختيار السفير الأمريكي لدى قطر.

وفقا لصحيفة "دايلي ميل" فإن رودي جولياني المحامي الشخصي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حث المسؤولين في البيت الأبيض على سحب ترشيح دبلوماسي مخضرم سفيرا لقطر واستبداله بأحد أعضاء الكونجرس ممن يدعمون ترامب.

في العام الماضي، أعلن البيت الأبيض أن ماري كاثرين هي مرشحة ترامب لمنصب السفير الأمريكي في الدوحة، إلا أن محامي ترامب أجرى سلسلة اتصالات مع مسؤولين في الإدارة الأمريكية لمحاولة تغيير اسم المرشح ليصبح عضو الكونجرس سكوت تايلور.

وذكرت نقلا عن مصادرها أن "جولياني" أخبرت "تايلور" وفقًا للمصادر، بأنها قامت بعمل استشاري في قطر وعرضت عليه المساعدة وإرشاده خلال عملية الترقية.

وتوضح الصحيفة أن محامي ترامب وخلال محادثاته مع المسؤولين اعتبر أن عضو الكونجرس والجندي السابق بالبحرية هو الاختيار الأمثل للمهمة في قطر لأنه سيكون أكثر دعما لأجندة ترامب.

وأشارت في تقريرها إلى أن كاثرين لها تاريخ في العمل الدبلوماسي منذ 1991 حيث شغلت مناصب في وزارة الخارجية وهي سفيرة سابقة لدى جنوب السودان، مضيفة أنه رغم ذلك لم يتم ترشيح تايلور ومازال المنصب بقطر شاغرا منذ 2017 ويتولاه القائم بالأعمال الأمريكي ويليام جرانت.

بينما تنقل شبكة "سي ان ان" عن مصدر قوله إن قرارا أمريكيا اتخذ بتغيير المرشح لهذا المنصب يرجح أنه من ترامب شخصيا.

وفي وقت سابق، قال محامي ترامب إنه أبرم عقدا للتعاون في مجال الأمن السيبراني مع قطر أواخر عام 2017 وبداية 2018، بينما أمضى عضو الكونجرس تايلور 4 سنوات بين اليمن والولايات المتحدة كجزء من عمله بشركة نفط أمريكية.

إضافة إلى ذلك تمكن تايلور من إقامة علاقات مع القطريين بحكم عمله في الكونجرس وزار البلاد في 2017، كما أنه كان متحدثا في أحد المحافل التي نظمتها قطر عام 2018.

فيما يقول مصدر للشبكة الأمريكية إنه من الواضح أن البيت الأبيض يريد "الاهتمام بتايلور".

وتلك المرة ليست الأولى التي تتحدث فيها تقارير صحفية عن علاقة محامي ترامب بقطر، حيث أشارت وسائل إعلامية في وقت سابق إلى أن جولياني هو أحد عملاء اللوبي القطري في أمريكا، كما أنه وقع عقودا مع شركات قطرية حصل بموجبها على أموال ضخمة لتحسين صورة الدوحة لدى الغرب.