بدأت، صباح اليوم الأربعاء، فعاليات منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي والدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، ورئيس البرلمان الدكتور على عبد العال.
وانطلق منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين فى نسخته الأولى اليوم، الأربعاء، ويستمر على مدار يومين بمدينة أسوان، لفتح آفاق جديدة نحو تحقيق السلام والتنمية المستدامة، في إطار رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى، بمشاركة ممثلين عن 48 دولة أفريقية، بالإضافة إلى حضور ممثلين عن كل من "اليابان، وإنجلترا، وروسيا، والسويد، وألمانيا، وبلجيكا، وكندا".
وتعد إمكانيات القارة الأفريقية هائلة، ولكنها غير مستغلة الاستغلال الأمثل؛ فـ القارة تضم ما لا يقل عن نصف أسرع اقتصادات العالم نموا، كما أنها غنية بالموارد وتشهد موجة من التوسع الحضري وحركة التصنيع والتنوع الاقتصادي، مما يزيد من أهميتها في الاقتصاد العالمي ليس فقط كسوق، بل أيضا كمحرك للنمو العالمي، كما أنها القارة الأكثر شبابا على مستوى العالم، وسيصل حجم سكانها، بحلول عام ۲۰۳۰، إلى خمس سكان العالم.
كانت أبرز تصريحات الرئيس السيسي خلال فعاليات الجلسة الأولى من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة بعنوان «أفريقيا التي نريدها» :
- ليس هناك أنسب من الوقت الراهن كي نجتمع فيه معا في إطار منتدى أسوان للسلام والتنمية لبحث التحديات التي تواجهنا في أفريقيا .
- يجب أن نتعامل بمسؤولية مع التداعيات السلبية لتغير المناخ الذي فاقم من مشكلات التصحر وندرة المياه والموارد الطبيعية .
- مواجهة التحديات والمشكلات وتتطلب منا تضافر كافة الجهود استنادا الي المبدأ الافريقي الراسخ "الحلول الأفريقية للمشاكل الإفريقية".
- أفريقيا نجحت في ضيافة التنمية 2063التي تلبي أهدافها احتياجات أبناء القارة.
- الاتحاد الأفريقي أعتمد مبادرة إسكات البنادق بحلول عام 2020 التي تهدف الي القضاء علي كافة النزاعات والصراعات.
- مصر تؤمن بأن السبيل الأمثل لإقرار السلام والاستقرار في القارة الأفريقية وفي العالم هو العمل علي معالجة الأسباب الجذرية للمشكلات التي تهدد السلم والأمن.
- أوكد ضرورة تكاتف كافة الجهود الإقليمية والدولية لدعم أمن واستقرار القارة الإفريقية .
- لا تكتمل رؤيتنا في القارة الافريقية للواقع الذي نبنيه لغد أفضل الذي نبتغيه إلا بإعطاء المكانة المستحقة فيهما للمرأة وللشباب.
- نحن على ثقة في أن أعمال منتدى أسوان سوف تدعم مساعي القارة نحو تطوير بنية السلم والأمن الأفريقية بشكل شامل ودائم.
- نتطلع جميعا إلى التوقيع على اتفاقية استضافة مصر لمركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات.