EN 
اشتعلت حدة الاحتجاجات التي تشهدها الهند، عقب اندلاع مواجهات عنيفة بين الشرطة والمحتجين على قانون الجنسية الجديد المثير للجدل.
وشهدت العاصمة الهندية نيودلهي تظاهرات عنيفة، حيث استخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع، وأغلقت العديد من المناطق بالعاصمة بسبب الاحتجاجات.
ولقي 6 على الأقل مصرعهم، بسبب تعامل الشرطة العنيف مع الاحتجاجات، حيث استخدمت الرصاص في قمع التظاهرات.
وواصلت السلطات حجب خدمة الإنترنت وفرض حظر التجوال في بعض المناطق لكبح الاحتجاجات التي انطلقت شرارتها من ولاية آسام الحدودية مع بنجلادش.
وتأتي هذه الاحتجاجات بعد أن اعتمد البرلمان قانونا جديدا يقضي بمنح الجنسية لأبناء الأقليات التي تعاني الاضطهاد الديني في ثلاث دول مجاورة إذا كانوا دخلوا الهند قبل 31 ديسمبر 2014، لكن شرط ألا يكونوا من المسلمين، وهذه الدول هي باكستان وبنجلادش وأفغانستان، وهو ما جعل مجموعات إسلامية ومعارضة ومنظمات حقوقية يروا أن القانون جزء من برنامج رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، القومي الهندوسي، لتهميش المسلمين في الهند البالغ عددهم نحو 200 مليون نسمة.
