الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ننشر.. تفاصيل الجلسة الأولى بالمؤتمر الـ 17 لوزراء التعليم العالي العرب

المؤتمر الـ 17 لوزراء
المؤتمر الـ 17 لوزراء التعليم العالي العرب

شهدت فعاليات جلسة العمل الأولى المؤتمر السابع عشر للوزراء المسؤولين عن التعليم التعليم العالى والبحث العلمى فى الوطن العربى (الذكاء الاصطناعى والتعليم : التحديات والرهانات) ، عرضا من الدكتور محمد مراياتى كبير خبراء الأمم المتحدة للتكنولوجيا، بشأن الدراسة الرئيسية للمؤتمر بعنوان (الذكاء الاصطناعى: التحديات والرهانات).

وقام بعرض دواعى استخدام الذكاء الاصطناعى، مشيرا إلى أن الذكاء الاصطناعى سيغير خريطة التعليم فى المستقبل، حيث أنه هو الذكاء الذى تبديه الآلات والبرامج بما يحاكى القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها.


وزير التعليم العالي يستقبل نظيره الموريتاني لبحث أوجه التعاون بين البلدين

وأشار مراياتى إلى أن تاريخ الذكاء الاصطناعى بدأ فى الخمسينيات ببحوث بطيئة، وأصبح فى بداية الثمانينات متطورا بشكل هائل وسريع باستخدام التكنولوجيا الحديثة، موضحا أن الحكومات الوطنية يطلب منها بذل الجهود لإدخال الذكاء الاصطناعى من خلال توصيف عناصر المنظومة وتحديد أهداف الدولة، فضلا عن جهات العرض والطلب ووظائف كل منها وتحديد حوكمة المنظومة والمسئول عنها.

وأضاف د. محمد مراياتى أن الذكاء الاصطناعى يستخدم فى العديد من المجالات، أهمها مجال (التعليم والصناعة والاقتصاد والمجال الطبى والأمنى والعسكرى والخدمى)، فضلا عن استخدامه فى السياسات الداخلية والخارجية للدول، وكذا استخدامه فى تحليل البيانات، والألعاب المختلفة.

واختتم د، مراياتى العرض بالتحديات التى تواجه الذكاء الاصطناعى، حيث أكد أن أهم هذه التحديات هو عدم وجود جهة قادرة على رسم سياسات عامة وخطط تنفيذية لإدخال الذكاء الاصطناعى فى التعليم، فضلا عن عدم القدرة على تأهيل الأساتذة، وكذا عدم وجود الإمكانات لدعم البحث والتطوير والابتكار فى الذكاء الاصطناعى فى التعليم، وأيضا عدم مراعاة متطلبات القيم والشفافية والملكية وحقوق الإنسان فى عملية جمع البيانات، مقترحا وضع مقترحات وتوصيات لإدخال الذكاء الاصطناعى بالدول العربية، أهمهما رسم سياسات عامة وخطط تنفيذية لإدخاله فى التعليم؛ لضمان احتواء كل أفراد المجتمع وتأهيل المعلمين، وكذا دعم برامج التعاون فى البحث والتطوير والابتكار فى التعليم، والاهتمام باللغة العربية والاقتصاد المعرفى والثورة الصناعية الرابعة خاصة أن اللغة العربية لها دورا هاما فى هذه التوجهات والتطبيقات.

ويعقد المؤتمر فى مصر برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية على مدار يومى ٢٤،٢٥ سبتمبر الجارى، بدأت اليوم فعاليات جلسات اليوم الأول للمؤتمر، وذلك بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، حيث بدأت الجلسة الإجرائية لاجتماع الخبراء بحضور د.ياسر رفعت نائب وزير التعليم العالى للبحث العلمى و د. لطوف العبد الله مدير إدارة التربية بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، ود. غادة عبد البارى الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة.