EN 
أبرزت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي دعم مصر تفعيل إرادة الشعب الليبي في تحقيق الأمن والاستقرار لبلاده، وتابعت إعلان الرئيس العراقي برهم صالح إعلانه وضع استقالته تحت تصرف البرلمان، كما اهتمت بنفي تونس الدخول في أي تحالفات مع تركيا في ليبيا.
في الشأن المصري، ذكرت صحيفة "الخليج" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي بحث أمس في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترام عددًا من الملفات الإقليمية خاصة الوضع في ليبيا. وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إنه تم خلال الاتصال التباحث وتبادل وجهات النظر حول تطورات عدد من الملفات الإقليمية خاصة الوضع في ليبيا.
وأكد الرئيس السيسي دعم مصر تفعيل إرادة الشعب الليبي في تحقيق الأمن والاستقرار لبلاده وأهمية الدور الذي يقوم به الجيش الوطني الليبي في هذا السياق لمكافحة الإرهاب وتقويض نشاط التنظيمات والميليشيات المسلحة التي باتت تهدد الأمن الإقليمي بأسره. مشددًا في الوقت ذاته على ضرورة وضع حد لحجم التدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي.
وفي الشأن الإقليمي، قالت صحيفة "الإمارات اليوم" إن الرئيس العراقي برهم صالح وضع أمس استعداده للاستقالة من منصبه تحت تصرف مجلس النواب. كما اعتذر عن تكليف مرشح «كتلة البناء» بالمجلس أسعد العيداني، لتشكيل الحكومة المقبلة. يأتي ذلك مع إغلاق متظاهرين عراقيين أمس طرقًا، بعضها بإطارات سيارات مشتعلة، في بغداد ومدن في جنوب العراق، وسط احتجاجات غاضبة ضد القادة السياسيين الذين مازالوا يتفاوضون للبحث عن مرشح بديل من رئيس الوزراء المستقيل.
وأبرزت "الاتحاد" نفي الرئاسة التونسية، ما ورد على لسان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووزير داخلية حكومة الوفاق الليبية، بشأن الدخول في تحالف إقليمي، مؤكدةً أنه افتراء وتشويه، وأنها ادعاءات كاذبة.
وأكدت الرئاسة التونسية أن تصريحات أردوغان لا تعكس فحوى اجتماعه مع الرئيس التونسي قيس سعيد، وشددت على أن موقف تونس محايد في ليبيا، ولم تنضم لأي تحالف، كما استهجنت الرئاسة التونسية التصريحات، حول انضمام تونس لحلف تركي في ليبيا. وأضافت الرئاسة التونسية: أن «الادعاءات الزائفة حول موقفنا من ليبيا تنم عن سوء تقدير»، مؤكدةً أن الرئيس «حريص على سيادة البلاد وحرية قرارها».
وأفادت صحيفة "الوطن" بأن ميليشيات الحوثي الإيرانية قصفت مطاحن للحبوب في محافظة الحديدة غربي اليمن. وقال مأمون المهجمي، المتحدث الرسمي باسم ألوية العمالقة التابعة للجيش اليمني، إن الميلشيا الحوثية استهدفت مطاحن البحر الأحمر في مدينة الحديدة بقذيفة هاون 120 بغية إتلاف المواد الغذائية. وأضاف أن ذلك جاء بعد علم الميلشيا الحوثية بوجود 51 ألف طن من المواد الغذائية التي تم معالجتها مؤخرا وتجهيزها لتوزيعها في المناطق الأشد حاجة وأشد جوعًا.
وبحسب موقع "24"، قالت الرئاسة الفلسطينية مساء الخميس، إنها لن تعطي إسرائيل "فرصة فرض سياسة الأمر الواقع" فيما يتعلق بإجراء الانتخابات الفلسطينية في شرق القدس. وصرح الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان، "سنستمر بمساعينا مع الجهات الدولية للضغط على إسرائيل للموافقة على مشاركة شعبنا الفلسطيني المقدسي في هذه الانتخابات ترشحا وانتخابا".
دوليًا، ذكرت "الخليج" أن ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية أبدت إعجابها بالاحتجاجات التي نفذها مئات الآلاف من الشباب حول العالم من أجل توفير مزيد من سبل حماية المناخ في هذا العام. وقالت الملكة (93 عامًا) التي عاصرت الحرب العالمية الثانية وهي في سن المراهقة، في خطابها بمناسبة عيد الميلاد: «ربما تختلف التحديات التي يواجهها كثيرون اليوم، عن التحديات التي واجهها جيلي، لكنني معجبة بأن جيلًا جديدًا يبذل الجهد على نحو مشابه من الجدية من أجل مطالب مثل حماية بيئتنا أو مناخنا».
ونقلت "البيان" عن الأمم المتحدة إعلانها أنّ أكثر من 100 ألف مدني أفغاني قتلوا أو جرحوا خلال العقد الماضي، في وقت جددت دعواتها لإنهاء النزاع الدامي المستمر منذ 18 عامًا. ونشرت الحصيلة الجديدة بعد أيام من إعلان المسؤولين النتائج الأولية الجديدة لانتخابات أفغانستان الرئاسية الأخيرة التي تظهر أن الرئيس أشرف غني يتّجه للفوز بولاية ثانية.
وبحسب موقع "24"، أعلنت قوات الدفاع الملكية الأسترالية اليوم الجمعة أنه تم استدعاء الجيش لمساعدة رجال الإطفاء في مكافحة الحرائق الهائلة التي اندلعت بالقرب من سيدني. وجاء في بيان لقوات الدفاع الملكية الأسترالية أنه سيتم نشر أفراد عسكريين متخصصين على الفور في 14 مركز قيادة لخدمات الإطفاء في المناطق الريفية في جميع أنحاء ولاية نيو ساوث ويلز للمساعدة في تنسيق مشاركة قوات الدفاع في مكافحة الحرائق.
