- تقدم سعودي في تمكين المرأة بمهن الاقتصاد الجديد
- دعم سعودي للروهينجا وأقليات ميانمار
- طرح 1382 وظيفة في ملتقي التوظيف النسائي بغرفة الرياض
- أهالي ضحايا "رينا" يشككون في محاكمة المتهم
- إضراب شامل ضد الابتزاز الحوثي
اهتمت الصحف السعودية الصادرة اليوم، الأحد، بعدد من القضايا الحيوية الهامة، والتي كان منها الاهتمام بتمكين المرأة في السعودية، ذاكرة أنه أمر خطت فيه البلاد خطوات واسعة.
وقالت صحيفة "الوطن" إن المملكة تشهد تقدما في تمكين المرأة بمهن الاقتصاد الجديد، ففيما ارتفعت نسبة السعوديات في وظائف الحكومة إلى 40.3%، وتحقيق مستهدف عام 2020 في تقليص الفجوة بين النساء والرجال في وظائف الخدمة إلى نسبة 37%، وضعت دراسة جديدة السعودية ضمن 20 اقتصادا حققت تقدما وتوازنا بين الجنسين في توزيع مهن الاقتصاد الجديد، وأظهرت اقتراب المملكة من المعدل العالمي في تقليص الفجوة بين الجنسين في 4 من أصل 8 مهن في الاقتصاد الجديد شملتها الدراسة.
وحددت منصة LinkedIn ثماني مجموعات فيما ما أسمته «مهن الاقتصاد الجديد» في 20 اقتصادا رائدا، وتشمل الناس والثقافة وإنتاج المحتوى، والتسويق، والمبيعات، وتطوير المنتجات، والبيانات والذكاء الاصطناعي، والهندسة، وكذلك الحوسبة السحابية.
وخلصت إلى أن النساء في تلك المهن يشكلن 40% من القوى العاملة في مهن الاقتصاد الجديد «عالميا» مقابل 16% في السعودية، وفق ما أورده التقرير العالمي للفجوة بين الجنسين 2020، والذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي مؤخرا.
وأعلن وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي في 26 نوفمبر الماضي، أن الوزارة حققت مستهدفات تمكين المرأة في 2020 خلال هذا العام 2019، وتجاوزت النسبة المفترضة.
وشاركت المملكة في تقديم هذا القرار مع دول منظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الأوروبي، إذ صوتت 134 دولة لمصلحة القرار، وامتنعت 28 دولة عن التصويت، في حين صوتت 9 دول ضد مشروع القرار الذي يُدين الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان ضد مسلمي الروهينجا من قتل وتهجير وتعذيب.
وقدمت المملكة مشروع القرار نيابة عن الدول الراعية له، إذ أكد رئيس اللجنة الخامسة السكرتير أول خدام بن موسى الفايز، إيمان المملكة بضرورة التوصل إلى حل حاسم لمأساة المسلمين الروهينجا، وإيجاد حل دائم يشمل الاعتراف بحقهم في المواطنة والعودة والحياة الكريمة.
وقال الفايز إن هذا القرار يتضمن دعوة حكومة ميانمار لإظهار إرادة سياسية واضحة، تدعمها إجراءات ملموسة للعودة الآمنة والكريمة والطوعية والمستدامة لمسلمي الروهينجا في ميانمار، وإعادة إدماجهم في المجتمع.
من جانبها، أكدت صحيفة "الرياض" ما ذكرته صحيفة "الوطن" من أن السعودية تعمل على دعم وتمكين المرأة، وقالت إن غرفة الرياض ممثلة في لجنة الموارد البشرية وسوق العمل وبالتعاون مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، نظمت ملتقى التوظيف النسائي الأول في القطاع الخاص، وذلك بمشاركة 39 منشأة، قامت بطرح (1382) وظيفة في عدد من المجالات، وبلغ عدد المتقدمات لشغل الوظائف (836) باحثة عن العمل، كما جرى على هامش الملتقي تنظيم عدد من ورش العمل لتأهيل المواهب الوطنية لدخول سوق العمل.
وأشاد نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس لجنة الموارد البشرية وسوق العمل بغرفة الرياض المهندس منصور الشثري بالتعاون والتجاوب الذي تبديه منشآت القطاع الخاص مع توجهات الغرفة وجهودها في مجال توظيف السعوديين والسعوديات الباحثين عن العمل، موضحًا أن هذه التوجهات تأتي مواكبة ودعما لخطط وبرامج الدولة الرامية لتوطين الوظائف وتماشيًا مع متطلبات المرحلة الحالية والمستقبلية، مؤكدًا مواصلة الجهود لإقامة العديد من الملتقيات لتوفير فرص التوظيف للراغبين من الباحثين عن العمل.
وفي شأن آخر، قالت "الرياض" إنه جرى الحكم بقتل إرهابي حديقة الملك عبد الله، وفي التفاصيل، حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة بحكم ابتدائي بالقتل على مرتكب الهجوم الإرهابي المسلح بآلة حادة (سكين) على إحدى الفرق الاستعراضية المشاركة في موسم الرياض أثناء العرض بحديقة الملك عبد الله بمدينة الرياض وطعن أفراد الفرقة وأحد حراس الأمن مما أدى لإصابتهم بجروح قطعية، وترويع الناس وإحداث الفوضى والرعب في الحضور، محاولا إرغام السلطات على الامتناع عن القيام بأعمال الترفيه في المملكة وتحريض الآخرين للقيام بأعمال إرهابية ضد الفعاليات بتكليف من أحد قادة تنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن، وتخطيطه ورصده ومتابعته مسبقة لفعاليات موسم الرياض المقامة بحديقة الملك عبد الله، وقد صدر بالحكم على شخص آخر قدم له المساعدة وتستر عليه، بالسجن 12 سنة وستة أشهر.
ومن الرياض كذلك، فقد شكك أهالي ضحايا تفجير ملهى "رينا" بإسطنبول في جدية السلطات التركية بالوصول لمنفذ الجريمة، التي راح ضحيتها أكثر من 100 شخص في رأس سنة 2017م، مشيرين إلى أن تغيير المدعي العام وتكرار تأجيل المحاكمة ومواصلة المتهم الرئيس إنكار علاقته بالحادثة تثير الكثير من التساؤلات.
وكانت السلطات التركية فاجأت الأهالي بتغيير المدعي العام دون إبداء الأسباب، كما اتخذت قرارًا يفرض السرية على المحاكمة، على الرغم من مطالبة الأهالي بفتح الجلسات ومراجعة أقوال المتهم، الذي لا يزال ينفى صلته بالحادث، متمسكًا بأنّه ليس الشخص الذي ظهر في الصورة الشهيرة لمنفذ الهجوم، حيث جاء في إفادته للمحكمة: "لم أفعل هذا العمل أنا لست الشخص الذي كان يحمل الكلاشينكوف في ليلة الحادث"، متهمًا السلطات التركية والإعلام بالزج به في القضية.
وكشفت صحيفة "حرييت" التركية الموالية لحكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم أنّ تأجيل جلسة الاستماع الثالثة عشر إلى نهاية يناير 2020م، بعد أن بدأت بتغيير المدعي العام، على أن تعقد في قصر إسطنبول القضائي في جلسات مغلقة، الأمر الذي زاد من قلق ذوي الضحايا حول الوصول إلى مرتكب الجريمة، بعد سنوات من الانتظار.
ومع اقتراب الذكرى الثالثة للحادثة المأساوية طالب شقيق "فاتح تشماك" –حارس أمن الملهى- بسرعة محاكمة المتهمين في القضية التي تدخل عامها الثالث، منتقدًا "المحكمة التي تعمل ببطء شديد".
ووفق «مسح تنمية الشباب السعودي لعام 2019»، فإن النسبة الأكبر للأسباب الرئيسية للادخار جاءت للجنسين تحسبا لأي طارئ (39.69%)، لكن تفوقت في ذلك الإناث بنسبة 58.80%، فيما انحصرت للذكور في 35.28%. كما تفوقت النساء في التصويت على الادخار لغرض «أسباب أخرى» بنسبة 33.53% من الإناث، والتي صوت لها الذكور بنسبة 10.51%، فيما بلغ المعدل المشترك للجنسين لهذا السبب 14.82%. لكن الذكور تفوقوا في سبب الادخار بغرض السكن بنسبة 19.38%، فيما صوتت لها النساء بنسبة 7.27%، وبلغ المعدل للجنسين على ذات السبب 17.11%.
وقال تجار يمنيون لـ«عكاظ»، إنهم تلقوا إشعارا من نقابتهم تطالبهم بالإضراب الشامل جراء عجز الغرفة التجارية التي أصبحت حوثية عن حمايتهم، في مواجهة مساعي الميليشيا لمصادرة العملة الجديدة التي أصبحت منتشرة في السوق، إذ لم تضع أي حلول إيجابية لقرارها بسحب العملة بل تصر على إفلاسنا، وتساءل التجار: "إذا كانت المليشيا تعتزم تحويل العملة بالريال الإلكتروني، إلا أننا حين نستورد نحتاج إلى أموال، فمن سيمولنا حين يكون القبض إلكترونيا".